الموسوعة الحديثية


- ولكنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دخَلَ المَسجِدَ وهو على بَعيرِه، وخَلفَه أُسامَةُ بنُ زَيدٍ، فاستَسقى، فسقَيناه نَبيذًا فشرِبَ، ثم ناوَلَ فَضلَه أُسامةَ، فقال: قد أحسَنتُم وأجمَلتُم ، فكذلك فافعَلوا. فنحن لا نُريدُ أنْ نُغيِّرَ ذلك.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3495
التخريج : أخرجه مسلم (1316)، وأبو داود (2021) مطولاً، وأحمد (3495) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشربة - النبيذ مناقب وفضائل - أسامة بن زيد حج - سقاية العباس حج - مناسك الحج مساجد ومواضع الصلاة - دخول المسجد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 953 )
((347- (‌1316) وحدثني محمد بن المنهال الضرير. حدثنا يزيد بن زريع. حدثنا حميد الطويل عن بكر بن عبد الله المزني. قال كنت جالسا مع ابن عباس عند الكعبة. فأتاه أعرابي فقال: ما لي أرى بني عمكم يسقون العسل واللبن وأنتم تسقون النبيذ؟ أمن حاجة بكم أم من بخل؟ فقال ابن عباس: الحمد لله! ما بنا من حاجة ولا بخل. قدم النبي صلى الله عليه وسلم على راحلته وخلفه أسامة. فاستسقى فأتيناه بإناء من نبيذ فشرب. وسقى فضله أسامة. وقال: ((أحسنتم وأجملتم. كذا فاصنعوا)) فلا نريد تغيير ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم)).

[سنن أبي داود] (2/ 213)
‌2021- حدثنا عمرو بن عون، حدثنا خالد، عن حميد، عن بكر بن عبد الله، قال: قال رجل لابن عباس: ما بال أهل هذا البيت يسقون النبيذ، وبنو عمهم يسقون اللبن والعسل والسويق أبخل بهم أم حاجة؟ فقال ابن عباس: ما بنا من بخل ولا بنا من حاجة، ولكن دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته وخلفه أسامة بن زيد فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشراب، فأتي بنبيذ، فشرب منه ودفع فضله إلى أسامة بن زيد، فشرب منه، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أحسنتم وأجملتم، كذلك فافعلوا)) فنحن هكذا لا نريد أن نغير ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[مسند أحمد] (5/ 448 ط الرسالة)
((‌3495- حدثنا ابن أبي عدي، عن حميد، عن بكر، عن ابن عباس، قال: ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد، وهو على بعيره، وخلفه أسامة بن زيد، فاستسقى، فسقيناه نبيذا، فشرب ثم ناول فضله أسامة، فقال: (( قد أحسنتم وأجملتم، فكذلك فافعلوا فنحن لا نريد أن نغير ذلك)).