الموسوعة الحديثية


- سألتُ عطاءً، عن قوله : ( فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ) ? فقال : إنَّ كعبَ بنَ عُجرةَ مرَّ بالنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وبرأسِهِ من الصِئبانِ والقَمل ِكثيرٌ، فقال له النبيُّ عليه الصلاةُ والسلامُ : هل عندك شاةٌ ؟ فقال كعب : ما أجدُها، فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إن شئتَ فأطعِم ستةَ مساكينَ، وإن شئتَ فصُمْ ثلاثةَ أيامٍ، ثم احلِقْ رأسَكَ
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : كعب بن عجرة | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري الصفحة أو الرقم : 2/304
التخريج : أخرجه البخاري (4517)، ومسلم (1201)، وابن ماجه (3079) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة حج - الحلق والتقصير حج - الفدية حج - حلق الرأس لمن به أذى حج - من لم يجد الهدي وعليه دم
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[تفسير الطبري] (3/ 380)
: وعلة من قال هذه المقالة ما حدثنا به المثنى، قال: ثنا سويد، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن يعقوب، قال: سألت عطاء عن قوله: {فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك}. فقال: إن كعب بن عجرة مر بالنبي صلى الله عليه وسلم وبرأسه من الصئبان والقمل كثير، فقال له النبي عليه الصلاة والسلام: "هل عندك شاة؟ ". فقال كعب: ما أجدها. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إن شئت فأطعم ستة مساكين، وإن شئت فصم ثلاثة أيام، ثم احلق رأسك".

صحيح البخاري (6/ 27)
: 4517 - حدثنا آدم: حدثنا شعبة، عن عبد الرحمن بن الأصبهاني قال: سمعت عبد الله بن معقل قال: قعدت إلى كعب بن عجرة في هذا المسجد يعني مسجد الكوفة فسألته عن: فدية من صيام. فقال: حملت إلى النبي صلى الله عليه وسلم والقمل يتناثر على وجهي، فقال: ‌ما ‌كنت ‌أرى ‌أن ‌الجهد ‌قد ‌بلغ ‌بك ‌هذا، أما تجد شاة، قلت: لا، قال: صم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع من طعام، واحلق رأسك، فنزلت في خاصة، وهي لكم عامة .

صحيح مسلم (2/ 861 ت عبد الباقي)
: 85 - (1201) وحدثنا منحمد بن المثنى وابن بشار. قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن عبد الرحمن بن الأصبهاني، عن عبد الله بن معقل. قال: قعدت إلى كعب رضي الله عنه، وهو في المسجد. فسألته عن هذه الآية: {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك؟} فقال كعب رضي الله عنه: نزلت في. كان بي أذى من رأسي. فحملت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌والقمل ‌يتناثر ‌على ‌وجهي. فقال " ما كنت أرى أن الجهد بلغ منك ما أرى أتجد شاة؟ " فقلت: لا. فنزلت هذه الآية: {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك}. قال: صوم ثلاثة أيام، أو إطعام ستة مساكين نصف صاع، طعاما لكل مسكين. قال: فنزلت في خاصة، وهي لكم عامة .

سنن ابن ماجه (2/ 1028 ت عبد الباقي)
: 3079 - حدثنا محمد بن بشار، ومحمد بن الوليد، قالا: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن عبد الرحمن بن الأصبهاني، عن عبد الله بن معقل، قال: قعدت إلى كعب بن عجرة في المسجد، فسألته عن هذه الآية {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} [[البقرة: 196]] قال كعب: في أنزلت ‌كان ‌بي ‌أذى ‌من ‌رأسي، فحملت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، والقمل يتناثر على وجهي، فقال: ما كنت أرى الجهد بلغ بك ما أرى، أتجد شاة؟ قلت: لا، قال: فنزلت هذه الآية {ففدية من صيام، أو صدقة، أو نسك} [[البقرة: 196]] قال: فالصوم ثلاثة أيام، والصدقة على ستة مساكين، لكل مسكين نصف صاع من طعام، والنسك شاة .