الموسوعة الحديثية


- انطلَقْ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعه أبو بكرٍ رضِيَ اللهُ عنه مستخْفِيًا من قُرَيْشٍ فمرَّا براعٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هلْ من شاةٍ ضربَها الفحلُ قال لا ولكن ها هنا شاةٌ قد خلَّفَها الْجَهْدُ فقال ائْتِنِي بها فأتاه بها فمسح ضَرْعَها ودعا بالبركَةِ فحلَبَ فسَقَى أبا بكرٍ ثم حَلَبَ فسقَى الراعِيَ ثم حَلَبَ فشرِبَ فقالَ له باللهِ ما رأيتُ مثلَكَ مَنْ أنتَ قال إنْ أخبرْتُكَ تَكْتُمُ عَليَّ قال نعم قال محمدٌ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال الذي تزعُمُ قريشٌ أنه صابِئٌ قال إنهم يقولونَ ذلِكَ قال فإِنِّي أشهدُ أنكَ رسولُ اللهِ وأنه لا يقدرُ على ما فعلْتَ إلَّا رسولٌ ثم قال له أَتَّبِعُكَ فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَّا اليومَ فلَا ولكنْ إذا سَمِعْتَ أنَّا قدْ ظهَرْنا فائْتِنا فأَتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعدَ ما ظهرَ بالمدينةِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : قيس بن النعمان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/315
التخريج : أخرجه الطبراني (18/ 343) (874) بلفظه، والحاكم (4273)، وأبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (6461) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات آداب المجلس - كتمان السر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - هجرة النبي إلى المدينة

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (18/ 343)
: 874 - حدثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي، ح وحدثنا محمد بن محمد التمار البصري، ثنا أبو الوليد الطيالسي، قالا: ثنا عبد الله بن إياد بن لقيط، ثنا إياد بن لقيط، قال: سمعت قيس بن النعمان السكوني، قال: انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر مستخفيان من قريش فمروا براع فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل من شاة ضربها الفحل؟ قال: لا، ولكن ههنا شاة قد خلفها الجهد، قال: ائتني بها فأتاه بها فمسح ضرعها ودعا بالبركة، فحلب فسقى أبا بكر ثم حلب فسقى الراعي ثم حلب فشرب، فقال له: تالله ما رأيت مثلك، من أنت؟ قال: إن أخبرتك تكتم علي؟ قال: نعم قال: أنا محمد رسول الله، قال: أنت الذي تزعم قريش أنك صابئي؟ قال: أنهم يقولون ذلك، قال: فإني أشهد أنك رسول الله وإنه لا يقدر على ما فعلت إلا رسول، ثم قال له: أتبعك؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أما اليوم فلا، ولكن إذا سمعت أنا قد ظهرنا فائتنا فأتى النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما ظهر بالمدينة

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 9)
: 4273 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق، ثنا أبو الوليد، ثنا عبيد الله بن إياد بن لقيط، ثنا إياد بن لقيط، عن قيس بن النعمان قال: لما انطلق النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر مستخفين مرا بعبد يرعى غنما، ‌فاستسقياه ‌من ‌اللبن، فقال: ما عندي شاة تحلب غير أن ها هنا عناقا حملت أول الشتاء، وقد أخدجت وما بقي لها لبن، فقال: ادع بها فدعا بها، فاعتقلها النبي صلى الله عليه وسلم ومسح ضرعها، ودعا حتى أنزلت، قال: وجاء أبو بكر رضي الله عنه بمجن فحلب أبا بكر، ثم حلب فسقى الراعي، ثم حلب فشرب، فقال الراعي: بالله من أنت فوالله ما رأيت مثلك قط، قال: أو تراك تكتم علي حتى أخبرك؟ قال: نعم، قال: فإني محمد رسول الله فقال: أنت الذي تزعم قريش أنه صابئ، قال: إنهم ليقولون ذلك قال: فأشهد أنك نبي، وأشهد أن ما جئت به حق، وأنه لا يفعل ما فعلت إلا نبي، وأنا متبعك، قال: إنك لا تستطيع ذلك يومك، فإذا بلغك أني قد ظهرت فأتنا هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه "

[إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة] (7/ 97)
: 6461 - وقال أبو يعلى الموصلي: ثنا جعفر بن حميد الكوفي ثنا عبيد الله بن إياد عن أبيه عن قيس بن النعمان قال: " لما انطلق النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر يستخفيان في الغار مرا بعبد يرعى غنما فاستسقياه من اللبن فقال: والله مالي شاة تحلب غير أن ها هنا عناقا حملت أوان الشتاء " فما بقي لها لبن " وقد اهتجنت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسلمنا بها فدعا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبركة ثم حلب عسا فسقى أبابكر ثم حلب آخر فسقى الراعي ثم حلب فشرب فقال العبد؟ بالله من أنت؟ ما رأيت مثلك قط؟! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو تراك إن أخبرتك تكتم علي؟ قال: نعم. قال: فإني محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: أنت الذي تزعم قريش أنك صابئ؟! قال: وإنهم ليقولون ذلك؟! قال: فإني أشهد أنك لرسول الله وأن ما جئت به حق وأنه ليس يفعل ما فعلت إلا نبي. ثم قال: أتبعك. قال: لا ‌حتى ‌تسمع ‌أنا ‌قد ‌ظهرنا فإذا بلغك ذلك فاخرج. فتبعه بعد ما خرج من الغار- صلى الله عليه وسلم. هذا بإسناد صحيح.