الموسوعة الحديثية


- قالَ عَليٌّ رَضيَ اللهُ عنه: إنَّكُم ستُعرَضونَ على سَبِّي فسُبُّوني، فإنْ عُرِضَتْ عليكم البراءةُ مِنِّي، فلا تَبرَؤوا مِنِّي؛ فإنِّي على الإسلامِ، فليُمدِدْ أحدُكُم عنُقَهُ، ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ ؛ فإنَّه لا دُنيا له ولا آخرةَ بعدَ الإسلامِ. ثُمَّ تلا عَليٌّ: {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَان} [النحل: 106].
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو صادق | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 3408
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (38409) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النحل مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم فتن - ما يفعل في الفتن

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 390)
3365 - أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أنبأ محمد بن أحمد بن النضر الأزدي، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن أبي صادق، قال: قال علي رضي الله عنه: " إنكم ستعرضون على سبي فسبوني، فإن عرضت عليكم البراءة مني، فلا تبرءوا مني، فإني على الإسلام، فليمدد أحدكم عنقه، ثكلته أمه، فإنه لا دنيا له ولا آخرة بعد الإسلام، ثم تلا {إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} [[النحل: 106]] صحيح الإسناد ولم يخرجاه

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (21/ 95)
38409- حدثنا علي بن مسهر ، عن الشيباني ، عن عبد الله بن المخارق بن سليم ، عن أبيه ، قال : قال علي : إني لا أرى هؤلاء القوم إلا ظاهرين عليكم لتفرقكم عن حقكم واجتماعهم على باطلهم ، وإن الإمام ليس بشاق شعرة ، وإنه يخطئ ويصيب ، فإذا كان عليكم إمام يعدل في الرعية ويقسم بالسوية فاسمعوا له وأطيعوا ، وإن الناس لا يصلحهم إلا إمام بر ، أو فاجر ، فإن كان برا فللراعي وللرعية ، وإن كان فاجرا عبد فيه المؤمن ربه وعمل فيه الفاجر إلى أجله ، وإنكم ستعرضون على سبي ، وعلى البراءة مني ، فمن سبني فهو في حل من سبي ، ولا تبرؤوا من ديني فإني على الإسلام.