الموسوعة الحديثية


- أنَّ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه حين تَأيَّمَتْ حَفصةُ ابنةُ عُمَرَ مِن خُنَيسِ بنِ حُذافةَ السَّهميِّ، وكان مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد شَهِدَ بَدرًا، قال عُمَرُ: لَقيتُ عُثمانَ، ثُمَّ ذَكَرَ بَقيَّةَ الحديثِ.

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (9/ 10)
: 3384 - حدثنا يزيد بن سنان ، قال حدثنا نعيم بن حماد ، قال: حدثنا ابن المبارك قال أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر " أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين تأيمت حفصة من زوجها ، وكان قد شهد بدرا وتوفي بالمدينة. قال عمر: " فلقيت عثمان بن عفان رضي الله عنه فعرضت عليه حفصة فقال: سأنظر في ذلك ، فلبث ليالي ثم لقيني فقال: قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا ، فلقيت أبا بكر رضي الله عنه فعرضتها عليه فصمت أبو بكر ، ولم يرجع إلي شيئا فكنت عليه أوجد مني على عثمان ، فلبثت ليالي فخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحتها إياه ، فلقيني أبو بكر فقال: لعلك وجدت علي حين عرضت علي حفصة فلم أرجع إليك شيئا؟ قلت: نعم ، قال: إنه لم يمنعني أن أرجع إلا أني علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها ، فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولو تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلتها "

[شرح مشكل الآثار] (9/ 11)
: 3385 - وما قد حدثنا يونس ، قال: حدثنا سلامة بن روح ، قال: حدثنا عقيل بن خالد ، عن ابن شهاب قال أخبرني سالم بن عبد الله أنه سمع عبد الله بن عمر يحدث أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين تأيمت حفصة ابنة عمر من خنيس بن حذافة السهمي وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قد شهد بدرا قال عمر: " لقيت عثمان " ثم ذكر بقية الحديث قال أبو جعفر: قال هذا القائل: وإذا كان عبد الله بن جعفر وأنس بن مالك قد كتما سر رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته وأخبرا أنهما لا يحدثان به أحدا أبدا فمن أين جاز لغيرهما ممن ذكرتموه في هذه الآثار إفشاء سر رسول الله صلى الله عليه وسلم في حال من الأحوال وقد رويتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يوجب ذلك.

[صحيح البخاري] (5/ 83)
: 4005 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني سالم بن عبد الله: أنه سمع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يحدث: أن عمر بن الخطاب، حين تأيمت حفصة بنت عمر من خنيس بن حذافة السهمي، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شهد بدرا، توفي بالمدينة، قال عمر: فلقيت عثمان بن عفان، فعرضت عليه حفصة، فقلت: إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر، قال: سأنظر في أمري، فلبثت ليالي، فقال: قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا. قال عمر: فلقيت أبا بكر، فقلت: إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر، فصمت أبو بكر فلم يرجع إلي شيئا، فكنت عليه أوجد مني على عثمان، فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحتها إياه، فلقيني أبو بكر فقال: لعلك وجدت علي حين عرضت علي حفصة فلم أرجع إليك؟ قلت: نعم، قال: فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت، إلا أني قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها، فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو تركها لقبلتها.