الموسوعة الحديثية


- أن عُمرَ ملَكَ مائةَ سهمٍ من خيبرَ اشتراها، فلما استجمَعها قال : يا رسولَ اللهِ أصبت مالًا لم أصبْ مثلَه قطُّ، وقد أردت أن أتقربَ به إلى اللهِ تعالَى فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : حَبسِ الأصلِ، وسَبلِ الثمرةِ ويروى : فجعلها عمرُ صدقةً لا تُباعُ، ولا تُورثُ، ولا تُوهبُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير الصفحة أو الرقم : 7/99
التخريج : أخرجه الحميدي (652)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (661) باختلاف يسير، والبيهقي (12251) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب وقف - فضل الوقف وقف - كيف يكتب الوقف نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند الحميدي (2/ 289)
652 - حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا عبد الله بن عمر منذ أكثر من سبعين سنة عن نافع عن بن عمر قال جاء عمر الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني أصبت مالا لم أصب قط مثله تخلصت المائة سهم التي بخيبر وإني قد أردت أن أتقرب بها الى الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا عمر إحبس الأصل وسبل الثمرة.

[شرح مشكل الآثار] (2/ 140)
: ‌661 - حدثنا المزني، حدثنا الشافعي، عن سفيان، حدثني عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر أن عمر ملك مائة سهم من خيبر فاستجمعها فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني أصبت ما لم أصب مثله قط، وقد أردت أن أتقرب به إلى الله عز وجل، فقال له: " احبس الأصل وسبل الثمرة ".

[شرح مشكل الآثار] (2/ 141)
: 662 - ووجدنا أحمد بن شعيب بن علي النسائي قد حدثنا قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، ثم ذكر مثله سواء فكان في أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر جواب لمسألته إياه بتحبيس أصل سهامه هذه وتسبيل ثمرتها الحادثة فيها ما قد دل على جواز العقود في الأشياء الحوادث عنها مما لم يكن عاقدوها في وقت عقدهم ما عقدوا فيها مالكين لها.

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (6/ 162)
12251- أخبرنا أبو بكر : أحمد بن الحسن القاضى حدثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب أخبرنا الربيع بن سليمان أخبرنا الشافعى أخبرنا سفيان عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر : أن عمر ملك مائة سهم من خيبر اشتراها فأتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسول الله إنى أصبت مالا لم أصب مثله قط وقد أردت أن أتقرب به إلى الله عز وجل فقال : حبس الأصل وسبل الثمرة . قال أبو يحيى الساجى وروى أن الحسن أو الحسين وقف أحدهما أشقاصا من دوره فأجاز ذلك العلماء وتصدق ابن عمر بالسهم بالغابة الذى وهبت له حفصة.