الموسوعة الحديثية


- عن يوسف بن عبد الله بن سلام قال: حدَّثتني خويلةُ بنتُ ثعلبةَ وكانت تحت أوسِ بنِ الصامتِ أخي عبادةَ بنِ الصامتِ قالت : دخل عليَّ فكلَّمني بشيٍء وهو فيهِ كالضَّجِرِ فراددتُهُ فغضب، وقال : أنتِ عليَّ كظهرِ أمي، ثم خرج إلى نادي قومِهِ، ثم رجع إليَّ فراودني على نفسي فأبيتُ فشادَّني فشاددتُهُ فغلبتُهُ بما تغلبُ بهِ المرأةُ الرجلَ الضعيفَ، قالت : فقلتُ : والذي نفسُ خويلةَ بيدِهِ لا تصلُ إليَّ حتى يحكمَ اللهُ فيَّ وفيكَ، فأتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أشكو إليهِ ما لقيتُ، فقال : زوجكِ وابنُ عمِّكِ اتَّقي اللهَ وأحسني صحبتَهُ، قالت : فما برحتُ حتى أنزل اللهُ عزَّ وجلَّ : ? قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا ? إلى الكفارةِ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : مُرِيهِ فليعتق رقبةً ، قالت : واللهِ ما عندَهُ رقبةٌ يملكها، قال : فليصم شهرينِ متتابعينِ، قالت : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! شيخٌ كبيرٌ ما بهِ من صيامٍ قال : فليُطعم ستينَ مسكينًا، فقلتُ : يا نبيَّ اللهِ ! ما عندَهُ ما يُطعمُ، قال : بلى سنُعينُهُ بعَرَقٍ، والعَرَقُ المكتلُ يسعُ فيهِ ثلاثينَ صاعًا من التمرِ، قالت : فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! وأنا أُعينُهُ بعَرَقٍ آخرَ : قال : قد أحسنتِ مُريهِ فليتصدقْ
خلاصة حكم المحدث : موصول وله شاهد
الراوي : خويلة بنت ثعلبة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 7/389
التخريج : أخرجه ابن الجارود في ((المنتقى)) (746)، والطبراني (1/225) (619)، والبيهقي (15668) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أيمان - من أعان المعسر في الكفارة تفسير آيات - سورة المجادلة خلع وظهار - كفارة الظهار خلع وظهار - الظهار قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المنتقى لابن الجارود (ص: 186)
746 - حدثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا عبد العزيز بن يحيى الجزري، قال: ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن معمر بن عبد الله بن حنظلة، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، قال: حدثتني خويلة بنت ثعلبة، وكانت عند أوس بن صامت أخي عبادة بن الصامت رضي الله عنهم، قالت: دخل علي ذات يوم فكلمني بشيء وهو فيه كالضجر، فرددته فغضب، فقال: أنت علي كظهر أمي، ثم خرج فجلس في نادي قومه، ثم رجع فأرادني على نفسي، فامتنعت منه فشادني فشاددته، فغلبته بما تغلب به المرأة الرجل الضعيف، فقلت: كلا والذي نفس خويلة بيده لا تصل إليها حتى يحكم الله في وفيك حكمه، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أشكو ما لقيت منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: زوجك وابن عمك فاتقي الله وأحسني صحبته ، قالت: فما برحت حتى نزل القرآن {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها} [[المجادلة: 1]] حتى انتهى إلى الكفارة، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: مريه فليعتق رقبة ، قلت: والله يا نبي الله ما عنده من رقبة يعتقها قال: مريه فليصم شهرين متتابعين ، فقلت: يا رسول الله شيخ كبير ما به من صيام قال: فليطعم ستين مسكينا ، قلت: يا نبي الله ما عنده ما يطعم قال: سنعينه بعرق من تمر ، والعرق مكتل يسع ثلاثين صاعا قلت: وأنا أعينه بعرق آخر قال: قد أحسنت فليتصدق به

المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (1/ 225)
619- حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ، حدثني أبي (ح) وحدثنا عبيد الله بن محمد بن عبد الرحيم البرقي ، حدثنا عمرو بن خالد الحراني ، حدثنا محمد بن سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، عن معمر بن عبد الله بن حنظلة ، عن يوسف بن عبد الله بن سلام ، حدثتني خويلة بنت ثعلبة ، وكانت عند أوس بن الصامت أخي عبادة بن الصامت ، قالت : دخل علي ذات يوم ، وكلمني بشيء ، وهو فيه كالضجر ، فراددته ، فقال : أنت علي كظهر أمي ، ثم خرج فجلس في نادي قومه ، ثم رجع إلي ، فأرادني على نفسي ، فامتنعت منه فشاددني فشاددته ، فغلبته بما تغلب به المرأة الرجل الضعيف ، فقلت : كلا والذي نفس خويلة بيده ، لا تصل إليها حتى يحكم الله في وفيك حكمه ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أشكو إليه ما لقيت منه ، فقال : زوجك ، وابن عمك فاتقي الله وأنزل الله عز وجل : {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها} [[المجادلة]] ، حتى بلغ الكفارة ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مريه فليعتق رقبة قالت : يا رسول الله ، والله ما عنده رقبة يعتقها ، قال : فليصم شهرين متتابعين قالت : يا رسول الله ، شيخ كبير ، والله ما به من صيام ، قال : فليطعم ستين مسكينا قالت : والله يا رسول الله ما عنده ما يطعم ، قال : سنعينه بعرق من تمر - والعرق يسع ثلاثين صاعا - قلت : وأنا أعينه بعرق آخر ، قال : أحسنت ، مريه فليتصدق به.

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (7/ 389)
15668- أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه أخبرنا أبو محمد بن حيان الأصبهانى حدثنا محمد بن سهل والوليد قالا حدثنا أبو مسعود أخبرنا عبد العزيز بن يحيى الحرانى حدثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن معمر بن عبد الله بن حنظلة عن يوسف بن عبد الله بن سلام قال حدثتنى خويلة بنت ثعلبة وكانت تحت أوس بن الصامت أخى عبادة بن الصامت قالت : دخل على فكلمنى بشىء وهو فيه كالضجر فراددته فغضب وقال : أنت على كظهر أمى ثم خرج إلى نادى قومه ثم رجع إلى فراودنى على نفسى فأبيت فشادنى فشاددته فغلبته بما تغلب به المرأة الرجل الضعيف قالت فقلت : والذى نفس خويلة بيده لا تصل إلى حتى يحكم الله فى وفيك فأتيت النبى -صلى الله عليه وسلم- أشكو إليه ما لقيت فقال : زوجك وابن عمك اتقى الله وأحسنى صحبته . قالت فما برحت حتى أنزل الله عز وجل (قد سمع الله قول التى تجادلك فى زوجها) إلى الكفارة فقال النبى -صلى الله عليه وسلم- : مريه فليعتق رقبة . قالت : والله ما عنده رقبة يملكها قال : فليصم شهرين متتابعين . قالت قلت : يا رسول الله شيخ كبير ما به من صيام قال : فليطعم ستين مسكينا . فقلت : يا نبى الله ما عنده ما يطعم قال : بلى سنعينه بعرق . والعرق المكتل يسع فيه ثلاثين صاعا من التمر قالت فقلت : يا رسول الله وأنا أعينه بعرق آخر قال : قد أحسنت مريه فليتصدق . والله أعلم.