الموسوعة الحديثية


- ثم توفِّيَ فمكَث ثلاثةَ أيامٍ لا يُدفَنُ يدخُلُ عليه الناسُ أرسالًا أرسالًا يصلُّونَ عليه تدخلُ العُصبةُ تصلِّي وتسلِّمُ لا يصفُّونَ ولا يصلِّي بين يدَيهم مصلٍّ حتى فرَغ مَن يريدُ ذلك ثم دُفِن
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : مكحول | المحدث : السخاوي | المصدر : الأجوبة المرضية الصفحة أو الرقم : 1/388
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (7/255) مطولاً
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دفن النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - غسل النبي وكفنه والصلاة عليه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته

أصول الحديث:


[دلائل النبوة - البيهقي] (7/ 255)
: أخبرنا أبو الحسين ابن الفضل القطان، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا عبد الحميد بن بكار السلمي من أهل بيروت، قال: أخبرنا محمد بن شعيب قال: أخبرنا النعمان، عن مكحول، أخبره، قال: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين، وأوحي إليه يوم الإثنين، وهاجر يوم الإثنين، وتوفي يوم الإثنين، لثنتين وستين سنة ونصف، وكان له قبل أن يوحى إليه، ثنتان وأربعون سنة، واستخفى عشر سنين، وهو يوحى إليه، ثم هاجر إلى المدينة، فمكث يقاتل عشر سنين ونصفا، كان يوحى إليه عشرين سنة ونصفا، ثم توفي فمكث ثلاثة أيام لا يدفن، يدخل عليه الناس أرسالا أرسالا، يصلون عليه، وطهره ابن عمه الفضل بن العباس وعلي بن أبي طالب، وكان العباس يناولهم الماء، وكفن في ثلاثة رياط بيض، يمانية، فلما كفن وطهر دخل الناس عليه في تلك الأيام الثلاثة، صلوا عليه، عصبا، عصبا تدخل العصبة تصلي وتسلم، لا يصفون ولا يصلي بين أيديهم، مصلى، حتى فرغ من يريد ذلك، ثم دفن فأنزله في القبر عباس وعلي والفضل، فقال عند ذلك رجل من الأنصار: أشركونا في موت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه قد أشركنا في حياته، فنزل معهم في القبر، وولي ذلك معهم.