الموسوعة الحديثية


- فقال الصَّلاةُ بعدَ الصَّلاةِ المَفْرُوضَةِ قال لا ونعمَّا هيَ قال الصومُ بعدَ صيامِ رمضانَ قال لا ونعمَّا هيَ قال فَالصَّدَقَةُ بعدَ الصَّدَقَةِ المَفْرُوضَةِ قال لا ونعمَّا هيَ قال يا رسولَ اللهِ أيُّ الأعمالِ أفضلُ قال فأخَرَجَ رسولُ اللهِ لسانَهُ ثُمَّ وضعَ إِصْبَعَهُ عليهِ فَاسْتَرْجَعَ مُعَاذٌ فقال يا رسولَ اللهِ أَنُؤَاخَذُ بِما نَقُولُ كلَّهُ ويُكْتَبُ عَلَيْنا قال فَضربَ رسولُ اللهِ مَنْكِبَ معاذٍ مرارًا فقال ثَكَلَتْكَ أمُّكَ يا ابنُ جبلٍ وهل يَكُبُّ الناسَ على مَناخِرِهِمْ في نارِ جهنمَ إلَّا حَصائِدُ أَلْسِنَتِهمْ
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 2866
التخريج : أخرجه الترمذي (2616)، وابن ماجه (3973) كلاهما بنحوه، وأحمد (22063) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام آداب الكلام - حفظ اللسان رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل رقائق وزهد - حفظ الجوارح رقائق وزهد - ما جاء في اللسان والقلب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (5/ 11)
2616 - حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا عبد الله بن معاذ الصنعاني، عن معمر، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، عن معاذ بن جبل، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير، فقلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار، قال: لقد سألتني عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه، تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت ثم قال: " ألا أدلك على أبواب الخير: الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل " قال: ثم تلا {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} [[السجدة: 16]]، حتى بلغ {يعملون} [[السجدة: 17]] ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر كله وعموده، وذروة سنامه؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا نبي الله، فأخذ بلسانه قال: كف عليك هذا، فقلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم: هذا حديث حسن صحيح

سنن ابن ماجه (2/ 1314)
3973 - حدثنا محمد بن أبي عمر العدني قال: حدثنا عبد الله بن معاذ، عن معمر، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، عن معاذ بن جبل، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير، فقلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني من النار، قال: لقد سألت عظيما، وإنه ليسير على من يسره الله عليه، تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت ثم قال: " ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ النار الماء، وصلاة الرجل من جوف الليل، ثم قرأ {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} [[السجدة: 16]] حتى بلغ {جزاء بما كانوا يعملون} [[السجدة: 17]] " ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر، وعموده، وذروة سنامه؟ الجهاد ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى، فأخذ بلسانه، فقال: تكف عليك هذا قلت: يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم في النار، إلا حصائد ألسنتهم؟

مسند أحمد مخرجا (36/ 383)
22063 - حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، حدثنا عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثكلتك أمك، وهل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا حصائد ألسنتهم؟ ‍