الموسوعة الحديثية


- دخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ الفتحِ الكعبةَ ومعه بلالٌ وعثمانُ بنُ طلحةَ فأغلَقوا عليهم البابَ مِن داخلٍ فلمَّا خرَجوا سأَلْتُ بلالًا قُلْتُ: أين صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: رأَيْتُه صلَّى [ على ] وجهِه حينَ دخَل بينَ العمودينِ عن يمينِه ثمَّ لُمْتُ نفسي ألَّا أكونَ سأَلْتُه كم صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح، رجاله رجال الصحيح غير عمر بن عبد الواحد، وهو ثقة
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3202
التخريج : أخرجه البخاري (505) دون قوله: "ثم لمت نفسي ..."، ومسلم (1329) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - جدر الكعبة وبابها حج - دخول الكعبة والصلاة فيها مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - بلال بن رباح حج - دخول البيت ليس بواجب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 107)
505- حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة، وأسامة بن زيد، وبلال، وعثمان بن طلحة الحجبي، فأغلقها عليه، ومكث فيها، فسألت بلالا حين خرج: ما صنع النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: جعل عمودا عن يساره، وعمودا عن يمينه، وثلاثة أعمدة وراءه، وكان البيت يومئذ على ستة أعمدة، ثم صلى)): وقال لنا إسماعيل: حدثني مالك وقال: عمودين عن يمينه.

[صحيح مسلم] (2/ 966 )
((389- (1329) حدثنا أبو الربيع الزهراني وقتيبة بن سعيد وأبو كامل والجحدري. كلهم عن حماد بن زيد. قال أبو كامل: حدثنا حماد. حدثنا أيوب عن نافع، عن ابن عمر. قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح. فنزل بفناء الكعبة. وأرسل إلى عثمان بن طلحة. فجاء بالمفتح. ففتح الباب. قال: ثم دخل النبي صلى الله عليه وسلم وبلال وأسامة بن زيد وعثمان بن طلحة. وأمر بالباب فأغلق. فلبثوا فيه مليا. ثم فتح الباب. فقال عبد الله: فبادرت الناس. فتلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خارجا. وبلال على إثره. فقلت لبلال: هل صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قلت: أين؟ قال: بين العمودين. تلقاء وجهه. قال: ونسيت أن أسأله: كم صلى)).

[صحيح مسلم] (2/ 966 )
((390- (1329) وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان عن أيوب السختياني، عن نافع، عن ابن عمر. قال أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، عام الفتح، على ناقة لأسامة بن زيد. حتى أناخ بفناء الكعبة. ثم دعا عثمان ابن طلحة فقال(( ائتني بالمفتاح)) فذهب إلى أمه. فأبت أن تعطيه. فقال: والله! لتعطينيه أو ليخرجن هذا السيف من صلبي. قال: فأعطته إياه. فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدفعه إليه. ففتح الباب. ثم ذكر بمثل حديث حماد بن زيد)).