الموسوعة الحديثية


- أنه خرج مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في غزوةِ تبوكٍ ، فجلسَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومًا يُحدثُ أصحابَهُ، فقال : مَن توضأَ فأحسنَ الوُضوءَ ، ثم قام فصلَّى ركعتينِ كَفَّرْنَ خطاياهُ، وكان كيومِ ولدتهُ أمُّهُ، قال عقبةُ : الحمدُ للهِ الذي رزقني أن أسمعَ هذا الحديثَ، فقال عمرُ وهو جالسٌ أَتَعْجَبُ من هذا، فقد قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قبل هذا أكثرَ من هذا، قد قال قبلَ أن تأتيَ، فقلتُ لعمرَ : ماذا قال ؟ فقال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : من توضأَ فأحسنَ الوُضوءَ ، ثم رَفَعَ بصرَه إلى السماءِ، فقال : أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، وأن محمدًا عبدُه ورسولُه، فُتِحتْ له ثمانيةُ أبوابِ الجنةِ، يَدخلُ من أَيِّها شاءَ
خلاصة حكم المحدث : روي من غير وجه
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 1/361
التخريج : أخرجه مسلم (234)، وأبو داود (169) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة صلاة - ثواب من أحسن الوضوء ثم صلى ركعتين مغازي - غزوة تبوك وضوء - إسباغ الوضوء أدعية وأذكار - الذكر عند الوضوء

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (1/ 362)
: 243 - وحدثناه بشر بن آدم قال: نا زيد بن الحباب قال: نا معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس، عن عقبة بن عامر، عن ‌عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه [[أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يحدث أصحابه ، فقال : من توضأ فأحسن الوضوء ، ثم قام فصلى ركعتين كفرن خطاياه ، وكان كيوم ولدته أمه ، قال عقبة : الحمد لله الذي رزقني أن أسمع هذا الحديث ، فقال عمر وهو جالس أتعجب من هذا ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل هذا أكثر من هذا ، قد قال قبل أن تأتي ، فقلت لعمر : ماذا قال ؟ فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من توضأ فأحسن الوضوء ، ثم رفع بصره إلى السماء ، فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، فتحت له ثمانية أبواب الجنة ، يدخل من أيها شاء]] قال أبو بكر: وهذا الحديث قد روي عن عقبة من غير وجه فاجتزينا بمن ذكرنا

[صحيح مسلم] (1/ 144)
: 17 - (234) وحدثني أبو عثمان ، عن جبير بن نفير ، عن عقبة بن عامر قال: كانت علينا رعاية الإبل فجاءت نوبتي فروحتها بعشي، فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يحدث الناس، فأدركت من قوله: ‌ما ‌من ‌مسلم ‌يتوضأ ‌فيحسن ‌وضوءه، ‌ثم ‌يقوم فيصلي ركعتين مقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة، قال: فقلت: ما أجود هذه، فإذا قائل بين يدي يقول: التي قبلها أجود، فنظرت فإذا ‌عمر قال: إني قد رأيتك جئت آنفا، قال: ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ - أو فيسبغ - الوضوء، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء

سنن أبي داود (1/ 43 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 169 - حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني، حدثنا ابن وهب، سمعت معاوية يعني ابن صالح، يحدث عن أبي عثمان، عن جبير بن نفير، عن عقبة بن عامر، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خدام أنفسنا، نتناوب الرعاية - رعاية إبلنا - فكانت علي رعاية الإبل، فروحتها بالعشي، فأدركت رسول الله يخطب الناس، فسمعته يقول: ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن ‌الوضوء، ‌ثم ‌يقوم ‌فيركع ‌ركعتين، ‌يقبل ‌عليهما بقلبه ووجهه، إلا قد أوجب، فقلت: بخ بخ، ما أجود هذه، فقال رجل من بين يدي التي قبلها: يا عقبة، أجود منها، فنظرت فإذا هو ‌عمر بن الخطاب، فقلت: ما هي يا أبا حفص؟ قال: إنه قال آنفا قبل أن تجيء: " ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء، ثم يقول حين يفرغ من وضوئه: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية، يدخل من أيها شاء "، قال معاوية: وحدثني ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس، عن عقبة بن عامر،