الموسوعة الحديثية


- خرَجْنا معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حتى إذا كان بعُسْفانَ قال له سُراقةُ بنُ مالكٍ المُدْلَجيُّ: يا رسولَ اللهِ، اقضِ لنا قَضاءَ قومٍ كأنما وُلِدوا اليومَ، فقالَ: إنَّ اللهَ -عزَّ وجَلَّ- قد أدخَلَ عليكم في حَجِّكم هذا عُمرةً، فإذا قَدِمْتم؛ فمَن تَطوَّفَ بالبيتِ وبين الصَّفا والمروةِ فقد حَلَّ، إلَّا مَن كان معه هَديٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سبرة بن معبد الجهني | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1801
التخريج : أخرجه أبو داود (1801)، والدارمي (1899) كلاهما بلفظه، وأحمد (15345) مطولا بنحوه وفيه قصة .
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج حج - التحلل حج - الصفا والمروة والسعي بينهما حج - الطواف والرمل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 159)
: 1801 - حدثنا هناد بن السري، حدثنا ابن أبي زائدة، أخبرنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، حدثني الربيع بن سبرة، عن أبيه، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كان بعسفان، قال له: سراقة بن مالك المدلجي، يا رسول الله: اقض لنا قضاء قوم كأنما ولدوا اليوم، فقال: إن الله تعالى قد أدخل عليكم في حجكم هذا عمرة، فإذا قدمتم فمن ‌تطوف ‌بالبيت ‌وبين ‌الصفا ‌والمروة، ‌فقد ‌حل إلا من كان معه هدي

مسند الدارمي - ت حسين أسد (2/ 1179)
: 1899 - أخبرنا جعفر بن عون، حدثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن ربيع بن سبرة، أن أباه حدثه، أنهم ساروا مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى بلغوا عسفان، فقال له رجل من بني مدلج يقال له مالك بن سراقة أو سراقة بن مالك: ‌اقض ‌لنا ‌قضاء ‌قوم ‌ولدوا ‌اليوم. قال: إن الله قد أدخل عليكم في حجكم هذا عمرة، فإذا أنتم قدمتم فمن تطوف بالبيت وبالصفا والمروة، فقد حل إلا من كان معه هدي

[مسند أحمد] (24/ 60 ط الرسالة)
: 15345 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، أخبرني عبد العزيز بن عمر، عن الربيع بن سبرة عن أبيه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة في حجة الوداع حتى إذا كنا بعسفان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن العمرة قد دخلت في الحج " فقال له سراقة بن مالك أو مالك بن سراقة - شك عبد العزيز - أي رسول الله، علمنا تعليم قوم كأنما ولدوا اليوم، عمرتنا هذه لعامنا هذا أم لأبد ؟ قال: " بل لأبد ". فلما قدمنا مكة طفنا بالبيت وبين الصفا والمروة، ثم أمرنا بمتعة النساء، فرجعنا إليه، فقلنا: يا رسول الله، إنهن قد أبين إلا إلى أجل مسمى. قال: " فافعلوا " قال: فخرجت أنا وصاحب لي، علي برد وعليه برد، فدخلنا على امرأة، فعرضنا عليها أنفسنا، فجعلت تنظر إلى برد صاحبي، فتراه أجود من بردي، وتنظر إلي فتراني أشب منه، فقالت: برد مكان برد، واختارتني، فتزوجتها عشرا ببردي ، فبت معها تلك الليلة، فلما أصبحت غدوت إلى المسجد، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يخطب يقول: " من كان منكم تزوج امرأة إلى أجل، فليعطها ما سمى لها، ولا يسترجع مما أعطاها شيئا، وليفارقها، فإن الله تعالى قد حرمها عليكم إلى يوم القيامة "