الموسوعة الحديثية


- أقبَلْنا مِن مكَّةَ إلى المدينةِ فنزَلْنا منزِلًا دونَ المدينةِ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( بِعْني جملَك هذا ) قُلْتُ: لا بل هو لك قال: فقال: ( لا بِعْنيه ) قُلْتُ: لا بل هو لك يا رسولَ اللهِ قال: ( لا بِعْنيه ) قُلْتُ: كان لرجُلٍ عليَّ أوقيَّةٌ مِن ذهبٍ فهو لك بها قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( قد أخَذْتُه فتبلَّغْ عليه إلى المدينةِ ) فلمَّا قدِمْتُ المدينةَ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبلالٍ: ( أعطِه أوقيَّةً مِن ذهبٍ وزِدْه ) قال: فأعطاني أوقيَّةً مِن ذهبٍ وزادني قيراطًا قال: فقُلْتُ: لا تُفارِقُني زيادةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكان في كيسٍ لي فأخَذه أهلُ الشَّامِ لياليَ الحرَّةِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4911
التخريج : أخرجه مسلم (715) باختلاف يسير، والبخاري (2718) بنحوه مطولًا، والنسائي (4637) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: بيوع - البيع إلى أجل بيوع - التساهل والتسامح في البيع بيوع - بيع الحيوانات بيوع - آداب البيع
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (11/ 278)
4911 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر، قال: أقبلنا من مكة إلى المدينة، فنزلنا منزلا دون المدينة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بعني جملك هذا، قلت: لا، بل هو لك، قال: فقال: لا بعنيه، قلت لا، بل هو لك يا رسول الله، قال لا بعنيه، قلت: كان لرجل علي أوقية من ذهب، فهو لك بها، قال صلى الله عليه وسلم: قد أخذته، فتبلغ عليه، إلى المدينة، فلما قدمت المدينة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال: أعطه أوقية من ذهب، وزده، قال: فأعطاني أوقية من ذهب، وزادني قيراطا، قال: فقلت: لا تفارقني زيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان في كيس، فأخذه أهل الشام، ليالي الحرة

[صحيح مسلم] (3/ 1222)
111 - (715) حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر، قال: أقبلنا من مكة إلى المدينة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتل جملي، وساق الحديث بقصته، وفيه ثم قال لي: بعني جملك هذا، قال: قلت: لا، بل هو لك، قال: لا، بل بعنيه قال: قلت: لا، بل هو لك يا رسول الله، قال: لا، بل بعنيه، قال: قلت: فإن لرجل علي أوقية ذهب، فهو لك بها، قال: قد أخذته، فتبلغ عليه إلى المدينة، قال: فلما قدمت المدينة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال: أعطه أوقية من ذهب وزده، قال: فأعطاني أوقية من ذهب، وزادني قيراطا، قال: فقلت: لا تفارقني زيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فكان في كيس لي فأخذه أهل الشام يوم الحرة.

[صحيح البخاري] (3/ 189)
2718 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا زكرياء، قال: سمعت عامرا، يقول: حدثني جابر رضي الله عنه: أنه كان يسير على جمل له قد أعيا، فمر النبي صلى الله عليه وسلم، فضربه فدعا له فسار بسير ليس يسير مثله، ثم قال: بعنيه بوقية، قلت: لا، ثم قال: بعنيه بوقية، فبعته، فاستثنيت حملانه إلى أهلي، فلما قدمنا أتيته بالجمل ونقدني ثمنه، ثم انصرفت، فأرسل على إثري، قال: ما كنت لآخذ جملك، فخذ جملك ذلك، فهو مالك، قال شعبة: عن مغيرة، عن عامر، عن جابر: أفقرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهره إلى المدينة، وقال إسحاق: عن جرير، عن مغيرة: فبعته على أن لي فقار ظهره، حتى أبلغ المدينة، وقال عطاء، وغيره: لك ظهره إلى المدينة وقال محمد بن المنكدر، عن جابر: شرط ظهره إلى المدينة، وقال زيد بن أسلم: عن جابر: ولك ظهره حتى ترجع، وقال أبو الزبير: عن جابر: أفقرناك ظهره إلى المدينة، وقال الأعمش: عن سالم، عن جابر: تبلغ عليه إلى أهلك، وقال عبيد الله، وابن إسحاق: عن وهب، عن جابر: اشتراه النبي صلى الله عليه وسلم بوقية. وتابعه زيد بن أسلم، عن جابر، وقال ابن جريج: عن عطاء، وغيره، عن جابر: أخذته بأربعة دنانير، وهذا يكون وقية على حساب الدينار بعشرة دراهم ولم يبين الثمن، مغيرة، عن الشعبي، عن جابر، وابن المنكدر، وأبو الزبير، عن جابر، وقال الأعمش، عن سالم، عن جابر: وقية ذهب، وقال أبو إسحاق: عن سالم، عن جابر: بمائتي درهم، وقال داود بن قيس، عن عبيد الله بن مقسم، عن جابر: اشتراه بطريق تبوك، أحسبه قال: بأربع أواق، وقال أبو نضرة: عن جابر: اشتراه بعشرين دينارا " وقول الشعبي: بوقية أكثر الاشتراط أكثر وأصح عندي " قاله أبو عبد الله

سنن النسائي (7/ 297)
4637 - أخبرنا علي بن حجر قال: أنبأنا سعدان بن يحيى، عن زكريا، عن عامر، عن جابر بن عبد الله قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأعيا جملي، فأردت أن أسيبه، فلحقني رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا له، فضربه، فسار سيرا لم يسر مثله، فقال: بعنيه بوقية؟، قلت: لا. قال: بعنيه؟ فبعته بوقية، واستثنيت حملانه إلى المدينة، فلما بلغنا المدينة أتيته بالجمل، وابتغيت ثمنه، ثم رجعت فأرسل إلي، فقال: أتراني إنما ماكستك لآخذ جملك، خذ جملك ودراهمك