الموسوعة الحديثية


- قَدِمَ ناسٌ من عُرَيْنةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدينةَ فاجتَوَوْا، فقال: لو خَرَجتُم إلى ذَوْدٍ لنا، فشَرِبتُم من ألبانِها -قال: وذَكَرَ قَتادةُ أنَّه قد حَفِظَ عنه- أبوالَها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرطهما
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1814
التخريج : أخرجه البخاري (5686)، ومسلم (1671) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه طب - إباحة التداوي وتركه
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 123)
5686- حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا همام، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه، ((أن ناسا اجتووا في المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعيه، يعني: الإبل، فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فلحقوا براعيه فشربوا من ألبانها وأبوالها، حتى صلحت أبدانهم فقتلوا الراعي وساقوا الإبل، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فبعث في طلبهم فجيء بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم،)) قال قتادة: فحدثني محمد بن سيرين: أن ذلك كان قبل أن تنزل الحدود

[صحيح مسلم] (3/ 1296 )
((9- (1671) وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة. كلاهما عن هشيم. (واللفظ ليحيى) قال: أخبرنا هشيم عن عبد العزيز بن صهيب وحميد، عن أنس بن مالك؛ أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، المدينة. فاجتووها. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها وأبوالها) ففعلوا. فصحوا. ثم مالوا على الرعاة فقتلوهم. وارتدوا عن الإسلام. وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم. فبعث في أثرهم. فأتي بهم. فقطع أيديهم وأرجلهم. وسمل أعينهم. وتركهم في الحرة حتى ماتوا))