الموسوعة الحديثية


- الجنَّةُ حُرِّمَت علَى الأنبياءِ حتَّى أدخلَها وحرِّمت علَى الأمَمِ حتَّى تَدخُلَها أمَّتي
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة الصفحة أو الرقم : 143
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (942 )،وأخرجه ابن أبي شيبة (31802 )مطولا
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - عام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (1/ 289)
: ‌942 - حدثنا أحمد قال: نا عمرو قال: نا صدقة، عن زهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عمر بن الخطاب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الجنة حرمت على الأنبياء حتى أدخلها، وحرمت على الأمم حتى تدخلها أمتي لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا ابن عقيل، ولا عن ابن عقيل إلا زهير، ولا عن زهير إلا صدقة، تفرد به: عمرو

مصنف ابن أبي شيبة (6/ 327 ت الحوت)
: ‌31802 - حدثنا يحيى بن عبيد قال: ثنا أبو سفيان عن عبد الله بن مالك عن مكحول قال: كان لعمر على رجل من اليهود حق فأتاه يطلبه فلقيه ، فقال له عمر: لا والذي اصطفى محمدا صلى الله عليه وسلم على البشر ، لا أفارقك وأنا أطلبك بشيء " ، فقال اليهودي: ما اصطفى الله محمدا على البشر ، فلطمه عمر فقال: " بيني وبينك أبو القاسم ، فقال: إن عمر قال: لا والذي اصطفى محمدا صلى الله عليه وسلم على البشر قلت له: ما اصطفى الله محمدا على البشر ، فلطمني ، فقال: أما أنت يا عمر ، فأرضه من لطمته ، بلى يا يهودي ، سمي الله باسمين سمى بهما أمتي هو السلام وسمى أمتي المسلمين ، وهو المؤمن وسمى أمتي المؤمنين ، بلى يا يهودي ، طلبتم يوما وذخر لنا ، اليوم لنا وغدا لكم ، وبعد ذلك للنصارى ، بلى يا يهودي ، أنتم الأولون ونحن الآخرون السابقون يوم القيامة ، بلى إن الجنة محرمة على الأنبياء حتى أدخلها ، وهي محرمة على الأمم حتى يدخلها أمتي