الموسوعة الحديثية


-  لَمَّا كانَ يَومُ الفَتحِ، جعَلَ النَّاسُ يَمُرُّونَ علينا قد جاؤُوا مِن عِندِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، فكنتُ أقرَأُ، وأنا غُلامٌ، فجاءَ أبي بِإسلامِ قَومِهِ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: يَؤُمُّكم أكثَرُكُم قُرْآنًا، فنَظَروا، فكنتُ أكثَرَهم قُرْآنًا، قالَ: فقالتِ امرَأةٌ: غَطُّوا اسْتَ قارِئِكم. قالَ: فاشتَرَوْا له بُرْدةً، قالَ: فما فَرِحتُ أشَدَّ مِن فَرَحي بذلك.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : عمرو بن سلمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 20685
التخريج : أخرجه البخاري (4302) بنحوه، والنسائي (789) مختصراً، وأحمد (20685) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - فضل صلاة الجماعة صلاة الجماعة والإمامة - من أحق بالإمامة مغازي - فتح مكة ستر العورة - وجوب سترها صلاة الجماعة والإمامة - شروط الأئمة
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 150)
4302- حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عمرو بن سلمة قال: قال لي أبو قلابة: ألا تلقاه فتسأله؟ قال فلقيته فسألته فقال: ((كنا بماء ممر الناس، وكان يمر بنا الركبان فنسألهم: ما للناس، ما للناس؟ ما هذا الرجل؟ فيقولون: يزعم أن الله أرسله، أوحى إليه. أو: أوحى الله بكذا، فكنت أحفظ ذلك الكلام، وكأنما يغرى في صدري، وكانت العرب تلوم بإسلامهم الفتح، فيقولون: اتركوه وقومه، فإنه إن ظهر عليهم فهو نبي صادق، فلما كانت وقعة أهل الفتح، بادر كل قوم بإسلامهم، وبدر أبي قومي بإسلامهم، فلما قدم قال: جئتكم والله من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقا، فقال: صلوا صلاة كذا في حين كذا، وصلوا كذا في حين كذا، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم، وليؤمكم أكثركم قرآنا. فنظروا فلم يكن أحد أكثر قرآنا مني، لما كنت أتلقى من الركبان، فقدموني بين أيديهم، وأنا ابن ست أو سبع سنين، وكانت علي بردة، كنت إذا سجدت تقلصت عني، فقالت امرأة من الحي: ألا تغطوا عنا است قارئكم؟ فاشتروا فقطعوا لي قميصا، فما فرحت بشيء فرحي بذلك القميص)).

[سنن النسائي] (2/ 80)
789- أخبرنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي، حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن سفيان، عن أيوب قال: حدثني عمرو بن سلمة الجرمي، قال: ((كان يمر علينا الركبان، فنتعلم منهم القرآن، فأتى أبي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ليؤمكم أكثركم قرآنا، فجاء أبي فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليؤمكم أكثركم قرآنا، فنظروا فكنت أكثرهم قرآنا، فكنت أؤمهم، وأنا ابن ثمان سنين)).

[مسند أحمد] (34/ 287)
20685- حدثنا عفان، حدثنا شعبة، حدثني أيوب، قال: سمعت عمرو بن سلمة، قال: لما كان يوم الفتح، جعل الناس يمرون علينا قد جاءوا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكنت أقرأ، وأنا غلام، فجاء أبي بإسلام قومه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يؤمكم أكثركم قرآنا))، فنظروا، فكنت أكثرهم قرآنا، قال: فقالت امرأة: غطوا است قارئكم، قال: فاشتروا له بردة، قال: فما فرحت أشد من فرحي بذلك