الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : النووي | المصدر : المجموع للنووي الصفحة أو الرقم : 3/406
التخريج : أخرجه أبو داود (731)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1545)، والآجري في ((الأربعون حديثا)) (19) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة الركوع صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 195 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 731 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ابن لهيعة، عن يزيد يعني ابن أبي حبيب، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن محمد بن عمرو العامري، قال: كنت في مجلس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتذاكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو حميد: فذكر بعض هذا الحديث، وقال: فإذا ركع أمكن كفيه من ركبتيه وفرج بين أصابعه ‌ثم ‌هصر ‌ظهره غير مقنع رأسه، ولا صافح بخده، وقال: فإذا قعد في الركعتين قعد على بطن قدمه اليسرى ونصب اليمنى، فإذا كان في الرابعة أفضى بوركه اليسرى إلى الأرض وأخرج قدميه من ناحية واحدة،

[شرح معاني الآثار - ط مصر] (1/ 260)
: 1545 - حدثنا نصر بن عمار البغدادي قال: ثنا علي بن إشكاب ، قال: حدثني أبو بدر شجاع بن الوليد ، قال: ثنا أبو خيثمة ، قال: ثنا الحسن بن الحر ، قال: حدثني عيسى بن عبد الله بن مالك ، عن محمد بن عمرو بن عطاء أحد بني مالك عن عياش أو عباس بن سهل الساعدي وكان في مجلس فيه أبوه وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وفي المجلس أبو هريرة رضي الله عنه وأبو أسيد وأبو حميد الساعدي من الأنصار " أنهم تذاكروا الصلاة فقال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالوا: وكيف؟ فقال: اتبعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: فأرنا ، قال: فقام يصلي وهم ينظرون فبدأ فكبر ورفع يديه نحو المنكبين ، ثم كبر للركوع ، ورفع يديه أيضا ، ثم أمكن يديه من ركبتيه ، ‌غير ‌مقنع ‌رأسه ولا مصوبه ، ثم رفع رأسه فقال: سمع الله لمن حمده ، اللهم ربنا ولك الحمد ثم رفع يديه ، ثم قال: الله أكبر فسجد فانتصب على كفيه وركبتيه وصدور قدميه وهو ساجد ، ثم كبر فجلس فتورك إحدى رجليه ونصب قدمه الأخرى ، ثم كبر فسجد ثم كبر فقام ، فلم يتورك ، ثم عاد فركع الركعة الأخرى وكبر كذلك ، ثم جلس بعد الركعتين ، حتى إذا هو أراد أن ينهض للقيام قام بتكبير ، ثم ركع الركعتين ، ثم سلم عن يمينه ، السلام عليكم ورحمة الله ، وسلم عن شماله أيضا السلام عليكم ورحمة الله

الأربعون حديثا للآجري (ص131)
: 19 - أخبرنا الفريابي قال: حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا عبد الله بن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن محمد بن عمرو العامري قال: " كنت في مجلس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتذاكروا صلاته، فقال أبو حميد الساعدي: أنا أعلمكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت من همتي. رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم‌‌ إذا قام إلى الصلاة كبر ثم قرأ، فإذا ركع أمكن كفيه من ركبتيه، وفرج بين أصابعه، ثم هصر ظهره، ‌غير ‌مقنع ‌رأسه ولا صافح . قال محمد بن الحسين: يعني غير مقنع: لا يرفع رأسه في ركوعه على ظهره، فلا صافة لا يصوبه، ولكن يمد ظهره ورأسه فيكون مستويا كله، ثم رجعنا إلى الحديث قال: فإذا رفع رأسه اعتدل قائما حتى يعود كل عضو منه مكانه، فإذا سجد أمكن الأرض من جبهته وأنفه وكفيه ومن ركبتيه وصدور قدميه، ثم اطمأن ساجدا، فإذا رفع رأسه اطمأن جالسا، فإذا قعد في الركعتين قعد على بطن قدمه اليسرى ونصب اليمنى، فإذا كانت الرابعة أفضى بوركه اليسرى إلى الأرض، وأخرج قدميه من ناحية واحدة