الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ زَوى ليَ الأرضَ حتى رأيتُ مشارقَها ومغاربَها، وإنَّ مُلكَ أُمتي سيبلغُ ما زُوِيَ لِي مِنها، وإني أُعطيتُ الكنزينِ : الأبيضَ والأحمرَ، وإنِّي سألتُ ربي عزَّ وجلَّ لا يُهلكُ أُمتي بسنةٍ عامةٍ، وأنْ لا يُسلطَ عليهِمْ عدوًا فيهلكَهُمْ بعامةٍ ، وأنْ لا يَلبِسَهمْ شيعًا، ولا يذيقَ بعضَهمْ بأسَ بعضٍ، وقال : يا محمدُ إني إذا قضيتُ قضاءً فإنهُ لا يردُّ، وإني قدْ أعطيتُكَ لأمتِكَ ألا أهلكَهمْ بسنةٍ بعامةٍ ، ولا أُسلطَ عليهٍمْ عدوًّا مِنْ سِواهُمْ فيُهلكوهُمْ بعامةٍ ، حتى يكونَ بعضُهمْ يهلكُ بعضًا، وبعضُهمْ يقتلُ بعضًا، وبعضُهمْ يَسبي بعضًا. قال : وقال النبيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم : وإنِّي لا أخافُ على أُمتي إلا الأئمةَ المُضلينَ ، فإذا وُضِعَ السيفُ في أُمتي لمْ يرفعْ عَنهمْ إلى يومِ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : معل من حديث شداد ، صحيح من حديث ثوبان
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : الوادعي | المصدر : أحاديث معلة الصفحة أو الرقم : 168
التخريج : أخرجه أحمد (17115)، والبزار (3487)، والطبري (9/ 303) جميعا بلفظه
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته أشراط الساعة - قتال المسلمين بين بعضهم بعضا مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


أحاديث معلة ظاهرها الصحة (ص168)
: 178- قال الإمام أحمد في "مسنده" (ج4ص123) : حدثنا عبد الرزاق، قال: معمر ن أخبرني أيوب ن عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أبي أسماء الرحبي، عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إن الله عز وجل زوى لي الأرض أو قال إن ربي زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها وإني أعطيت الكنزين الأحمر والأبيض وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكوا بسنة بعامة ولا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم وإن ربي عز وجل قال يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد وقال يونس لا يرد وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة بعامة ولا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بين أقطارها أو قال من بأقطارها حتى يكون بعضهم يسبي بعضا وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين وإذا وضع في أمتي السيف لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة. قال أبو عبد الرحمن: الحديث إذا نظرت في سنده وجدتهم رجال الصحيح، ولكن قال البزار بعد إخراجه من حديث شداد بن أوس (ج8ص413) : قال أحمد بن منصور: فقلت لعبد الرزاق إنما هذا عن ثوبان، فقال: لا نظرت وهو هكذا. وهذا الحديث رواه حماد بن زيد، وعباد بن منصور، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء،

[مسند أحمد] (28/ 339 ط الرسالة)
: 17115 - حدثنا عبد الرزاق، قال معمر: أخبرني أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أبي أسماء الرحبي، عن شداد بن أوس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عز وجل ‌زوى ‌لي ‌الأرض ‌حتى ‌رأيت ‌مشارقها ‌ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها، وإني أعطيت الكنزين الأبيض والأحمر، وإني سألت ربي عز وجل لا يهلك أمتي بسنة بعامة، وأن لا يسلط عليهم عدوا فيهلكهم بعامة، وأن لا يلبسهم شيعا، ولا يذيق بعضهم بأس بعض. وقال: يا محمد إني إذا قضيت قضاء، فإنه لا يرد، وإني قد أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة بعامة، ولا أسلط عليهم عدوا ممن سواهم فيهلكوهم بعامة، حتى يكون بعضهم يهلك بعضا، وبعضهم يقتل بعضا، وبعضهم يسبي بعضا ". قال: وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " وإني لا أخاف على أمتي إلا الأئمة المضلين، فإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة "

[مسند البزار - البحر الزخار] (8/ 413)
: 3487 - حدثنا أحمد بن منصور بن سيار، قال: نا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث، عن أبي أسماء، عن شداد بن أوس، رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله تبارك وتعالى ‌زوى ‌لي ‌الأرض ‌حتى ‌رأيت ‌مشارقها ‌ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها، وإن ربي أعطاني الكنزين الأحمر والأبيض، وإني سألت ربي أن لا يهلكها بسنة عامة، ولا يسلط عليها عدوا فيهلكوا بالعامة، ولا يلبسنا شيعا، ولا يذيق بعضنا بأس بعض، فقال: يا محمد إني إذا قضيت قضاء، فإنه لا يرد، وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة، ولا أسلط عليهم عدوا فيهلكوهم بعامة حتى يكون بعضهم يقتل بعضا وبعضهم يسبي بعضا "، قال: وقال النبي صلى الله عليه وسلم: وإني لا أخاف على أمتي إلا الأئمة المضلين، فإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة

تفسير الطبري (9/ 303)
: حدثني محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث، عن أبي أسماء الرحبي، عن شداد بن أوس، يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " إن الله ‌زوى ‌لي ‌الأرض ‌حتى ‌رأيت ‌مشارقها ‌ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها، وإني أعطيت الكنزين الأحمر والأبيض، وإني سألت ربي أن لا يهلك قومي بسنة عامة، وأن لا يلبسهم شيعا ولا يذيق بعضهم بأس بعض، فقال: يا محمد، إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد، وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة، ولا أسلط عليهم عدوا ممن سواهم فيهلكهم بعامة حتى يكون بعضهم يهلك بعضا، وبعضهم يقتل بعضا، وبعضهم يسبي بعضا "، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني أخاف على أمتي الأئمة المضلين، فإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة