الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا رَكِبَ راحِلَتَه كَبَّرَ ثَلاثًا ثُمَّ قال: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} [الزخرف: 13، 14] ثُمَّ يقولُ: اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ في سَفَري هذا البِرَّ والتَّقْوى، ومن العَمَلِ ما تَرضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ علينا السَّفَرَ، واطْوِ لنا البَعيدَ، اللَّهُمَّ أنتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، والخَليفَةُ في الأهْلِ، اللَّهُمَّ اصحَبْنا في سَفَرِنا، واخلُفْنا في أهْلِنا وكان إذا رجَعَ إلى أهْلِه، قال: آيِبونَ تائِبونَ إنْ شاءَ اللهُ، عابِدونَ، لِرَبِّنا حامِدونَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 6311
التخريج : أخرجه الترمذي (3447)، وأحمد (6311) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند ركوب الدابة أدعية وأذكار - الذكر عند السفر والرجوع منه قرآن - قراءة القرآن على الدابة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 501)
3447- حدثنا سويد بن نصر قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي الزبير، عن علي بن عبد الله البارقي، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر فركب راحلته كبر ثلاثا وقال:: {سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون} [الزخرف: 14]، ثم يقول: ((اللهم إني أسألك في سفري هذا من البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا المسير، واطو عنا بعد الأرض، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم اصحبنا في سفرنا، واخلفنا في أهلنا))، وكان يقول إذا رجع إلى أهله: ((آيبون إن شاء الله تائبون، عابدون لربنا حامدون)). هذا حديث حسن

[مسند أحمد] (10/ 394 ط الرسالة)
((6311- حدثنا أبو كامل، حدثنا حماد- يعني ابن سلمة-، عن أبي الزبير، عن علي بن عبد الله البارقي، عن عبد الله بن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ركب راحلته كبر ثلاثا، ثم قال: {سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين. وإنا إلى ربنا لمنقلبون} [الزخرف: 13- 14]، ثم يقول: (( اللهم إني أسألك في سفري هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا السفر، واطو لنا البعيد، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم اصحبنا في سفرنا، واخلفنا في أهلنا))، وكان إذا رجع إلى أهله، قال: (( آيبون تائبون إن شاء الله، عابدون، لربنا حامدون))