الموسوعة الحديثية


- إن الحَرُوريةَ هاجت وهو مع عَلِيِّ بنِ أبي طالبٍ فقالوا : لا حُكْمَ إلا للهِ فقال عَلِيٌّ كَلِمَةُ حقٍّ أُرِيدَ بها باطلٌ إن رسولَ اللهِ وصف ناسًا وأشار إلى خَلْفِهِ مِن أبغضِ خَلْقِ اللهِ إليه فيهم أَسْوَدُ إحْدَى يديه طُبْيُ شاةٍ أو حَلَمَةُ ثَدْيٍ قال عُبَيْدُ اللهِ : وأنَا حاضرٌ ذلك من أمورِهم وقولِ عَلِيٍّ فيهم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 928
التخريج : أخرجه مسلم (1066)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8509)، وابن حبان (3275)، والآجري في ((الشريعة)) (51) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح مسلم (2/ 749 ت عبد الباقي)
: 157 - (1066) حدثني أبو الطاهر ويونس بن عبد الأعلى. قالا: أخبرنا عبد الله بن وهب. أخبرني عمرو بن الحارث عن بكير بن الأشج، عن بسر بن سعيد، عن عبيد الله بن أبي رافع [[‌عن علي بن أبي طالب]] ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أن الحرورية لما خرجت، وهو مع ‌علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قالوا: لا حكم إلا لله. قال ‌علي: ‌كلمة ‌حق ‌أريد ‌بها ‌باطل. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف ناسا. إني لأعرف صفتهم في هؤلاء. "يقولون الحق بألسنتهم لا يجوز هذا، منهم. (وأشار إلى حلقه) من أبغض خلق الله إليه منهم أسود. إحدى يديه طبي شاة أو حلمة ثدي". فلما قتلهم ‌علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: انظروا. فنظروا فلم يجدوا شيئا. فقال: ارجعوا. فوالله! ما كذبت ولا كذبت. مرتين أو ثلاثا. ثم وجدوه في خربة. فأتوا به حتى وضعوه بين يديه. قال عبيد الله: وأنا حاضر ذلك من أمرهم. وقول ‌علي فيهم. زاد يونس في روايته: قال بكير: وحدثني رجل عن ابن حنين أنه قال: رأيت ذلك الأسود.

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (7/ 473)
: 8509 - الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن وهب قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن بكير بن الأشج، عن بسر بن سعيد، عن عبيد الله بن أبي رافع، أن الحرورية، لما خرجت مع ‌علي بن أبي طالب فقالوا: لا حكم إلا لله قال ‌علي: ‌كلمة ‌حق ‌أريد ‌بها ‌باطل، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف ناسا، إني لأعرف صفتهم في هؤلاء الذين يقولون الحق بألسنتهم لا يجوز هذا منهم، وأشار إلى حلقه من أبغض خلق الله إليه، منهم أسود إحدى يديه طبي شاة أو حلمة ثدي، فلما قاتلهم ‌علي قال: انظروا فنظروا، فلم يجدوا شيئا فقال: ارجعوا والله ما كذبت، ولا كذبت، مرتين أو ثلاثا، ثم وجدوه في خربة، فأتوا به حتى وضعوه بين يديه قال عبيد الله: أنا حاضر ذلك من أمرهم، وقول ‌علي فيهم

صحيح ابن حبان : التقاسيم والأنواع (4/ 199)
: ‌‌ذكر البيان بأن الخوارج من أبغض خلق الله جل وعلا إليه. 3275 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، وذكر ابن سلم آخر معه، عن بكير بن الأشج، عن بسر بن سعيد، أن عبيد الله بن أبي رافع، [[‌عن علي بن أبي طالب]] مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه، أن الحرورية لما خرجت وهو مع ‌علي، فقالوا: لا حكم إلا لله، فقال ‌علي رضي الله عنه: ‌كلمة ‌حق ‌أريد ‌بها ‌باطل، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف أناسا إني لأعرف وصفهم في هؤلاء: "يقولون الحق بألسنتهم، لا يجوز هذا منهم، وأشار إلى حلقه، من أبغض خلق الله إليه، فيهم أسود إحدى يديه حلمة ثدي"، فلما قتلهم ‌علي رضي الله عنه، قال: انظروا، فنظروا فلم يجدوا، فقال: ارجعوا، فوالله ما كذبت ولا كذبت، مرتين، أو ثلاثا، ثم وجدوه في خربة، فأتوا به حتى وضعوه بين يديه، قال عبيد الله: وأنا حاضر ذلك من أمرهم وقول ‌علي فيهم.

الشريعة للآجري (1/ 352)
: 51 - حدثنا الفريابي قال: حدثنا صفوان بن صالح قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا ابن لهيعة قال: حدثني بكير بن عبد الله بن الأشج، عن بسر بن سعيد، عن عبيد الله بن أبي رافع، مولى أم سلمة: [[‌عن علي بن أبي طالب]] أن الحرورية، لما خرجوا وهم مع ‌علي بن أبي طالب، قالوا: لا حكم إلا لله، فقال ‌علي: أجل، ‌كلمة ‌حق ‌أريد ‌بها ‌باطل، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف أناسا، إني لأعرف صفتهم، يقولون الحق لا يجاوز هذا منهم وأشار إلى حلقه ، هم أبغض خلق الله إلى الله، فيهم أسود إحدى يديه طبي شاة، أو حلمة ثدي فلما قتلهم ‌علي رضي الله عنه قال: انظروا، فنظروا فلم يجدوا شيئا، فقال: ارجعوا فوالله ما كذبت ولا كذبت مرتين أو ثلاثة ، ثم وجدوه في خربة، فأتوا به ‌علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حتى وضعوه بين يديه قال عبيد الله بن أبي رافع: أنا حضرت ذلك من أمرهم