الموسوعة الحديثية


- أتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: ( هل تُنتَجُ إبلُ قومِك صحاحًا آذانُها فتعمِدَ إلى الموسى فتقطَعَ آذانَها [ فتقولَ: هذه بُحُرٌ ] أو تشُقَّ جلودَها وتقولَ: هذه صُرُمٌ فتُحرِّمَها عليك وعلى أهلِك ؟ ) قال: قُلْتُ: نَعم قال: ( فكُلُّ ما آتاك اللهُ لك حِلٌّ ساعِدُ اللهِ أشدُّ مِن ساعِدِك ومُوسَى اللهِ أحَدُّ مِن مُوسَاكَ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : مالك بن نضلة الجشمي | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 5615
التخريج : أخرجه أحمد (15888) والطبراني ((19/ 277)) (609)، والحاكم (7364) بنحوه
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - من استحل الحرام أو حرم الحلال الكفر والشرك - أعمال الجاهلية تفسير آيات - سورة المائدة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (12/ 432)
5615 - أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن أبيه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: هل تنتج إبل قومك صحاحا آذانها، فتعمد إلى الموسى فتقطع آذانها، فتقول: هذه بحر، أو تشق جلودها، وتقول: هذه صرم، فتحرمها عليك وعلى أهلك؟ قال: قلت: نعم، قال: فكل ما آتاك الله لك حل، ساعد الله أشد من ساعدك، وموسى الله أحد من موساك

مسند أحمد ط الرسالة (25/ 223)
15888 - حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت أبا الأحوص، يحدث عن أبيه، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا قشف الهيئة، فقال: " هل لك مال؟ " قال: قلت: " نعم " قال: " من أي المال؟ " قال: قلت: من كل المال من الإبل والرقيق والخيل والغنم، فقال: " إذا آتاك الله مالا فلير عليك " ثم قال: " هل تنتج إبل قومك صحاحا آذانها، فتعمد إلى موسى فتقطع آذانها، فتقول: هذه بحر، وتشقها، أو تشق جلودها، وتقول: هذه صرم وتحرمها عليك، وعلى أهلك " قال: نعم قال: " فإن ما آتاك الله عز وجل لك، وساعد الله أشد، وموسى الله أحد - وربما قال: ساعد الله أشد من ساعدك، وموسى الله أحد من موساك - " قال: فقلت: يا رسول الله، أرأيت رجلا نزلت به، فلم يكرمني، ولم يقرني، ثم نزل بي أجزيه بما صنع، أم أقريه ؟ قال: " اقره "

المعجم الكبير للطبراني (19/ 277)
609 - حدثنا المقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى، ثنا إسرائيل، ح وحدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عبد الله بن رجاء، أنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن أبيه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فرآني سييء الهيئة فقال لي: هل عندك مال؟ ، قلت: نعم، من كل المال قد آتاني الله، من الإبل والبقر والخيل والرقيق، قال: فإذا آتاك الله خيرا فلير عليك نعمة الله وكرامته عليك قلت: يا محمد، ولم أكن أسلمت يومئذ، أرأيت إن نزلت برجل فلم يقرني ولم ير لي حقا، ثم أصابه الدهر ثم نزل بي أفأجزيه بما فعل أو أقريه؟، قال: لا، بل أقره ثم قال لي: هل تنتج إبلك وافرة آذانها؟ ، قلت: وهل تنتج الإبل إلا كذلك؟، قال: فتأخذ الموسى، فتقطع آذانها فتقول هذه بحر، وتأخذ موساك وتشق آذانها، وتقول هذه صرم؟ ، قلت: إنا لنفعل ذاك، قال: فلا تفعل، كل ما آتاك الله حل، وموسى الله أحد من موساك وساعد الله أشد من ساعدك ، " قال: وكانت أفضل العرب لذلك قيس، واللفظ لحديث ابن رجاء "

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 201)
7364 - أخبرني علي بن عبد الله الحكيمي، ببغداد، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا وهب بن جرير، ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت أبا الأحوص، يحدث عن أبيه رضي الله عنه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا قشف الهيئة قال: هل لك من مال؟ قلت: نعم. قال: من أي المال؟ قلت: من كل المال من الإبل والرقيق والخيل والغنم، قال: فإذا آتاك الله مالا فلير عليك ثم قال: تنتج إبل قومك صحاح آذانها فتعمد إلى الموسى فتقطع آذانها فتقول هذه بحيرة وتشقها أو تشق جلودها وتقول هذه صرم فتحرمها عليك وعلى أهلك؟ قال: نعم. قال: فإن ما أعطاك الله لك حل موسى الله أحد - وربما قال - ساعد الله أشد من ساعدك وموسى الله أحد من موساك قلت: يا رسول الله أرأيت رجلا نزلت به فلم يكرمني ولم يقرني ثم نزل بي أجزيه كما صنع أو أقريه؟ قال: أقره هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "