الموسوعة الحديثية


- كتب أبو بكرٍ الصديقُ إلى عمرِو بنِ العاصِ سلامٌ عليك أما بعدُ فقد جاءني كتابُك بذكرِ ما جمعت الرومُ من الجموعِ وأنا لم ينصرْنا اللهُ مع نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بكثرةِ عددٍ ولا بكثرةِ جنودٍ فقد كنا نغزو معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وما معنا إلا فريساتٌ وإن نحن إلا نتعاقبُ الإبلَ وكنا يومَ أحدٍ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وما معنا إلا فرسٌ واحدٌ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يركبُه ولقد كان يظهرُنا ويعيننا على مَن يخالفُنا واعلمْ يا عمرُو أن أطوعَ الناسِ للهِ أشدُّهم بغضًا للمعاصِي فأطعِ اللهَ وأمُرْ أصحابَك بطاعتِه
خلاصة حكم المحدث : فيه الشاذكوني والواقدي وكلاهما ضعيف
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/119
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8284) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم علم - صفة كتابة المكاتبات والمراسلات مغازي - غزوة أحد جهاد - أسباب النصر مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (8/ 164)
: 8284 - حدثنا موسى بن زكريا، نا سليمان بن داود الشاذكوني، نا محمد بن عمر الواقدي، نا هشام بن سعد، عن سعيد بن أبي هلال، عن أبي قبيل، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: كتب أبو بكر الصديق إلى عمرو بن العاص: سلام عليك، أما بعد، فقد جاءني كتابك تذكر ما جمعت الروم من الجموع، وإن الله لم ينصرنا مع نبيه صلى الله عليه وسلم بكثرة عدد، ولا بكثرة جنود، فقد كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما معنا إلا فريسات، وإن نحن إلا نتعاقب الإبل، وكنا يوم أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما معنا إلا فرس واحد، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يركبه، ولقد كان يظهرنا، ويعيننا على من خالفنا، واعلم يا عمرو أن ‌أطوع ‌الناس ‌لله ‌أشدهم ‌بغضا ‌للمعاصي، فأطع الله، ومر أصحابك بطاعته