الموسوعة الحديثية


- مَرَّ أبو جهلٍ فقال ألمْ أنْهَكَ فانتهره النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال لِمَ تَنْتَهِرُنِي يا محمدُ فواللهِ لقدْ علمْتُ ما بِهَا رجلٌ أكثرُ نادِيًا مِنِّي قال فقال له جبريلُ عليه السلامُ فَلْيَدْعُ نادِيَهْ قال ابنُ عباسٍ فوَاللهِ لو دعا نادِيَهْ لأخذتْهُ الزبانيةُ بالعذابِ
خلاصة حكم المحدث : رجال أحمد رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/142
التخريج : أخرجه الترمذي (3349)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11684)، وأحمد (2321) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة العلق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره ملائكة - أعمال الملائكة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 444)
: 3349 - حدثنا أبو سعيد الأشج قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فجاء أبو جهل فقال: ألم أنهك عن هذا؟ ألم أنهك عن هذا؟ ألم أنهك عن هذا؟ فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم فزبره، فقال أبو جهل: إنك لتعلم ما بها ناد أكثر مني، فأنزل الله: {فليدع ناديه سندع الزبانية} [العلق: 18] فقال ابن عباس: والله لو دعا ناديه لأخذته زبانية الله، هذا حديث حسن صحيح غريب وفيه عن أبي هريرة

(السنن الكبرى للنسائي - العلمية)
(6/ 518) 11684 -أخبرنا عبد الله بن سعيد، عن أبي خالد وهو سليمان بن حيان، عن داود، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: " صلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء أبو جهل فقال: ألم أنهك عن هذا؟، والله إنك لتعلم ما بها ناد أكثر مني، فأنزل الله عز وجل {فليدع ناديه سندع الزبانية} [العلق: 18] قال ابن عباس: ‌والله ‌لو ‌دعا ‌ناديه لأخذته الزبانية

[مسند أحمد] (4/ 164 ط الرسالة)
: 2321 - حدثنا عبد الله بن محمد - وسمعته أنا منه -، حدثنا أبو خالد الأحمر، عن داود، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: مر أبو جهل فقال: ألم أنهك. فانتهره النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له أبو جهل: لم تنتهرني يا محمد؟ فوالله لقد علمت ما بها رجل أكثر ناديا مني. قال: فقال جبريل عليه السلام: {فليدع ناديه} [العلق: 17]، قال: فقال ابن عباس: والله لو دعا ناديه، لأخذته زبانية العذاب.