الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ أوصَى أنْ يُكفَّنَ في ثوبِهِ الخلِقَ، فنُفِّذَتْ وصيَّتهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير الصفحة أو الرقم : 5/377
التخريج : أخرجه البخاري (1387)، وأبو يعلى (4451)، والبيهقي (6992) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبر والتواضع مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق وصايا - تنفيذ الوصية جنائز وموت - إحسان الكفن والنهي عن المغالاة فيه جنائز وموت - صفة الكفن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 102)
1387 - حدثنا معلى بن أسد، حدثنا وهيب، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: دخلت على أبي بكر رضي الله عنه، فقال: في كم كفنتم النبي صلى الله عليه وسلم؟ قالت: في ثلاثة أثواب بيض سحولية، ليس فيها قميص ولا عمامة وقال لها: في أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: يوم الاثنين قال: فأي يوم هذا؟ قالت: يوم الاثنين قال: أرجو فيما بيني وبين الليل، فنظر إلى ثوب عليه، كان يمرض فيه به ردع من زعفران، فقال: اغسلوا ثوبي هذا وزيدوا عليه ثوبين، فكفنوني فيها، قلت: إن هذا خلق، قال: إن الحي أحق بالجديد من الميت، إنما هو للمهلة فلم يتوف حتى أمسى من ليلة الثلاثاء، ودفن قبل أن يصبح

مسند أبي يعلى الموصلي (7/ 429)
4451 - حدثنا العباس بن الوليد النرسي، حدثنا وهيب، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: دخلت على أبي بكر فرأيت به الموت، فقلت: هيج هيج،من لا يزال دمعه مقنعا ... فإنه في مرة مدفوق فقال لها: لا تقولي ذلك، ولكن قولي: {وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد} [ق: 19]، ثم قال: في أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: قلت: يوم الاثنين، قال: أرجو فيما بيني وبين الليل، قال: فلم يتوف حتى أمسى ليلة الثلاثاء، فدفن قبل أن يصبح، قالت: وقد قال قبل ذلك: في كم كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: في ثلاثة أثواب بيض سحولية، ليس فيها قميص ولا عمامة، فنظر إلى ثوب كان يمرض فيه، فيه ردع من زعفران، أو مشق، فقال: اغسلوا ثوبي هذا فزيدوا عليه ثوبين وكفنوني فيها، قالت: قلت: إن هذا خلق، قال: الحي أحق بالجديد من الميت، إنما هو للمهلة

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (7/ 365)
6992 -أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، ثنا علي بن الحسن بن أبي عيسى، ثنا معلى بن أسد، ثنا وهيب، ح وأخبرنا أبو عمرو الأديب، أنبأ أبو بكر الإسماعيلي، أخبرني أبو يعلى، ثنا العباس بن الوليد النرسي، وعبد الأعلى بن حماد، قالا: ثنا وهيب بن خالد، ثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: " دخلت على أبي بكر رضي الله عنه فذكرت حديثا "، ثم قالت: قال: في أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت " يوم الاثنين " قال: أرجو فيما بيني وبين الليل قالت: " فلم يتوف حتى أمسى ليلة الثلاثاء، فدفن قبل أن يصبح " قالت: وقد قال: في كم كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: " في ثلاثة أثواب بيض سحولية ليس فيها قميص ولا عمامة "، فنظر إلى ثوب كان يمرض فيه، فيه ردع من زعفران أو مشق، فقال: اغسلوا ثوبي هذا وزيدوا فيه ثوبين وكفنوني فيها، قلت " إن هذا خلق " قال: " إن الحي أحق بالجديد من الميت، إنما هو للمهلة " لفظ حديث العباس، رواه البخاري في الصحيح عن معلى بن أسد، وروينا عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم دفن ليلا، وروينا عن ابن عباس أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم دفنت ليلا، وروينا عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه دفن بعد العشاء الآخرة، وروينا في كتاب الصلاة عن أبي هريرة أنه صلى على عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين صلوا الصبح