الموسوعة الحديثية


- لما قُتِلَ عثمانُ أتى الناسُ عليًّا وهو في سوقِ المدينةِ فقالوا له ابسطْ يدكَ نبايعُكَ فقال حتى يتشاورَ الناسُ فقال بعضُهم لئن رجعَ الناسُ إلى أمصارهِم بقتلِ عثمانَ ولم يقمْ بعدهُ قائمٌ لم يؤمنِ الاختلافُ وفسادُ الأمةِ فأخذَ الأشترُ بيدِهِ فبايعوهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح أو حسن
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 13/59
التخريج : أخرجه عمر بن شبه في ((أخبار البصرة)) كما في ((فتح الباري)) لابن حجر (13/54) واللفظ له، والطبري في ((التاريخ)) (4/433) مطولا باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: بيعة - بيعة علي بن أبي طالب رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة فتن - فتنة قتل عثمان فتن - كراهية الاختلاف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


فتح الباري لابن حجر (13/ 54 ط السلفية)
: ومن طريق داود بن أبي هند، عن الشعبي قال: ‌لما ‌قتل ‌عثمان أتى الناس عليا وهو في سوق المدينة فقالوا له: ابسط يدك نبايعك. فقال: حتى يتشاور الناس. فقال بعضهم: لئن رجع الناس إلى أمصارهم بقتل عثمان ولم يقم بعده قائم لم يؤمن الاختلاف وفساد الأمة! فأخذ الأشتر بيده فبايعوه.

[تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري] (4/ 433)
: حدثني عمر بن شبة، قال: حدثنا أبو الحسن المدائني، قال: أخبرنا مسلمة بن محارب، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، قال: ‌لما ‌قتل ‌عثمان رضي الله عنه أتى الناس عليا وهو في سوق المدينة، وقالوا له: ابسط يدك نبايعك، [[قال: لا تعجلوا فإن عمر كان رجلا مباركا، وقد أوصى بها شورى، فأمهلوا يجتمع الناس ويتشاورون]] فارتد الناس عن علي، ثم قال بعضهم: إن رجع الناس إلى أمصارهم بقتل عثمان ولم يقم بعده قائم بهذا الأمر لم نأمن اختلاف الناس وفساد الأمة، فعادوا إلى علي، فأخذ الأشتر بيده فقبضها علي، فقال: أبعد ثلاثة! أما والله لئن تركتها لتقصرن عنيتك عليها حينا، فبايعته العامة وأهل الكوفة يقولون: إن أول من بايعه الأشتر. وكتب إلي السري، عن شعيب، عن سيف، عن أبي حارثة وأبي عثمان، قالا: لما كان يوم الخميس على رأس خمسة أيام من مقتل عثمان رضي الله عنه، جمعوا أهل المدينة فوجدوا سعدا والزبير خارجين، ووجدوا طلحة في حائط له، ووجدوا بني أمية قد هربوا إلا من لم يطق الهرب، وهرب الوليد وسعيد إلى مكة في أول من خرج، وتبعهم مروان، وتتابع على ذلك من تتابع، فلما اجتمع لهم أهل المدينة قال لهم أهل مصر: أنتم أهل الشورى، وأنتم تعقدون الإمامة، وأمركم عابر على الأمة، فانظروا رجلا تنصبونه، ونحن لكم تبع فقال الجمهور: علي بن أبي طالب نحن به راضون.