الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ عمرَ رضِي اللهُ تعالَى عنهما قالَ إنَّ هذه السورةَ نزلَتْ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أوسطَ أيامِ التَّشريقِ بمنًى و هو في حجَّةِ الوداعِ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَ الفَتْحِ حتَّى ختمَهَا فعرفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّهُ الوداعُ....
خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن عبيدة ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري الصفحة أو الرقم : 10/119
التخريج : أخرجه عبد بن حميد (856)، والبزار (6135)، والبيهقي (9964) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النصر حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم قرآن - أسباب النزول قرآن - أماكن نزول القرآن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (2/ 62)
: ‌856- حدثني ابن أبي شيبة، ثنا زيد بن حباب العكلي، ثنا موسى بن عبيدة قال: حدثني صدقة بن يسار، عن ابن عمر: أن هذه السورة أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أوسط أيام التشريق بمنى -وهو في حجة الوداع: {إذا جاء نصر الله والفتح} حتى ختمها، فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه الوداع، فأمر براحلته القصواء، فرحلت له فركب، فوقف للناس بالعقبة، فاجتمع إليه الناس، فحمد الله، وأثنى عليه بما هو أهله، فقال: "أيها الناس، إن كل دم كان في الجاهلية فهو هدر، وأول دمائكم دم إياس بن ربيعة بن الحارث كان مسترضعا في بني ليث، فقتلته هذيل، وإن أول ربا كان في الجاهلية ربا العباس بن عبد المطلب، فهو أوضع، لكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون. أيها الناس، إن الزمان قد استدار، فهو اليوم كهيئة يوم خلق الله السموات والأرض، وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله، منها أربعة حرم: رجب مضر -بين جمادى وشعبان- وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، وإن النسيء زيادة في الكفر، يضل به الذين كفروا يحلونه عاما، ويحرمونه عاما؛ ليواطئوا عدة ما حرم الله، وذلك أنهم كانوا يجعلون صفر عاما حراما، وعاما حلالا، ويجعلون المحرم عاما حلالا وعاما حراما وذلك النسيء من الشيطان. يا أيها الناس، إن الشيطان قد يئس أن يعبد في بلدكم هذا آخر الزمان، وقد رضي منكم بمحقرات الأعمال، فاحذروه في دينكم.أيها الناس، من كانت عنده وديعة [فليؤدها] إلى من ائتمنه عليها. أيها الناس، إن النساء عندكم عوان، أخذتموهن [بأمانة] الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولكم عليهن حق، ولهن عليكم حق، ومن حقكم أن لا يوطئن فرشكم [غيركم] ، ولا يعصينكم في معروف، فإذا فعلن ذلك، فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف، فإذا ضربتم فاضربوا ضربا غير مبرح. أيها الناس، قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به لن تضلوا: كتاب الله. أيها الناس، أي يوم هذا؟ " قالوا: يوم حرام، قال: "أي شهر هذا؟ "، قالوا: شهر حرام، قال: "أي بلد هذا؟ " قالوا: بلد حرام، قال: "فإن الله عز وجل قد حرم دماءكم وأموالكم وأعراضكم كحرمة هذا اليوم وهذا الشهر، ألا لا نبي بعدي، ولا أمة بعدكم ألا فليبلغ شاهدكم غائبكم" ثم رفع يديه فقال: "اللهم اشهد أني قد بلغت" ثلاث مرار.

[مسند البزار - البحر الزخار] (12/ 298)
: ‌6135 - وحدثنا الوليد بن عمرو بن سكين، حدثنا أبو همام محمد بن الزبرقان، حدثنا موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن دينار وصدقة بن يسار، عن ابن عمر قال: نزلت هذه السورة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى، وهو في أوسط أيام التشريق في حجة الوداع {إذا جاء نصر الله الفتح} فعرف أنه الوداع فأمر براحلته القصواء فرحلت له، ثم ركب فوقف للناس بالعقبة واجتمع إليه ماشاء الله من المسلمين فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: أما بعد: أيها الناس فإن كل دم كان في الجاهلية فهو هدر، وإن أول دمائكم أهدر دم ربيعة بن الحارث كان مسترضعا في بني ليث فقتلته هذيل وكل ربا كان في الجاهلية فهو موضوع، وإن أول رباكم أضع ربا العباس بن عبد المطلب. أيها الناس إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم: رجب مضر الذي بين جمادى وشعبان وذو القعدة وذو الحجة والمحرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم {إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطؤوا عدة ما حرم الله كانوا يحلون صفر عاما ويحرمون المحرم عاما ويحرمون صفر عاما ويحلون المحرم عاما فذلك النسيء يا أيها الناس من كانت عنده وديعة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها أيها الناس إن الشيطان قد يئس أن يعبد ببلادكم آخر الزمان وقد يرضى منكم بمحقرات الأعمال فاحذروا على دينكم بمحقرات الأعمال يا أيها الناس إن النساء عندكم عوان أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله لكم عليهن ولهن عليكم حق ومن حقكم عليهن ألا يوطئن فرشكم غيركم، ولا يعصينكم في معروف فإن فعلن ذلك فليس لكم عليهن سبيل ولهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف فإن ضربتم فاضربوا ضربا غير مبرح، لا يحل لامرىء من مال أخيه إلا ما طابت به نفسه أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لم تضلوا كتاب الله فاعملوا به أيها الناس أي يوم هذا؟ قالوا: يوم حرام. قال: فأي بلد هذا؟ قالوا: بلد حرام. قال: فأي شهر هذا؟ قال: شهر حرام. قال: فإن الله تبارك وتعالى حرم دماءكم وأموالكم وأعراضكم كحرمة هذا اليوم وهذا الشهر وهذا البلد ألا ليبلغ شاهدكم غائبكم لا نبي بعدي، ولا أمة بعدكم ثم رفع يديه فقال: اللهم اشهد.

السنن الكبرى للبيهقي (5/ 152)
9964- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو محمد : عبد الرحمن بن أبى حامد المقرئ قالا حدثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب حدثنا أبو على : الحسن بن إسحاق بن يزيد العطار حدثنا زيد بن الحباب أخبرنى موسى بن عبيدة الربذى أخبرنى صدقة بن يسار عن ابن عمر رضى الله عنهما قال : أنزلت هذه السورة (إذا جاء نصر الله والفتح) على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فى وسط أيام التشريق وعرف أنه الوداع فأمر براحلته القصواء فرحلت له فركب فوقف بالعقبة واجتمع الناس فقال : يا أيها الناس . فذكر الحديث فى خطبته.