الموسوعة الحديثية


- لمَّا تَزوَّجَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمَّ سَلَمةَ، حزِنتُ حُزنًا شَديدًا؛ لمَا ذَكَروا لنا مِن جَمالِها، فتَلطَّفتُ حتى رَأيْتُها، فرَأيْتُها -واللهِ- أضعافَ ما وُصِفَتْ لي في الحُسنِ، فذكَرتُ ذلك لحَفصةَ -وكانتا يَدًا واحدةً-، فقالتْ: لا واللهِ، إنْ هذه إلَّا الغَيرةُ، ما هي كما تَقولينَ، وإنَّها لجَميلةٌ. فرَأيْتُها بعدُ، فكانتْ كما قالتْ حَفصةُ، ولكنِّي كنتُ غَيرى.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن عمرو هو الواقدي لا يحتج به
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/209
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (8/ 75)، وابن الجوزي في ((المنتظم في تاريخ)) (3/ 208) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أم سلمة نكاح - الغيرة نكاح - عشرة النساء مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم نكاح - تعدد الزوجات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى - ط العلمية (8/ 75)
: أخبرنا محمد بن عمر. حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: لما تزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أم ‌سلمة حزنت حزنا شديدا لما ذكروا لنا من ‌جمالها. قالت: فتلطفت لها حتى رأيتها فرأيتها والله أضعاف ما وصفت لي في الحسن والجمال. قالت: فذكرت ذلك لحفصة. وكانتا يدا واحدة. فقالت: لا والله إن هذه إلا الغيرة. ما هي كما يقولون. فتلطفت لها حفصة حتى رأتها فقالت: قد رأيتها ولا والله ما هي كما تقولين ولا قريب وإنها لجميلة. قالت: فرأيتها بعد فكانت لعمري كما قالت حفصة ولكني كنت غيرى

المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (3/ 208)
: [أنبأنا أبو بكر بن عبد الباقي، قال: أنبأنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا ابن حيوية، قال: أخبرنا أحمد بن معروف، قال: أخبرنا الحسين بن الفهم، قال: حدثنا محمد بن سعد، ] قال محمد بن عمر: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ‌عائشة رضي الله عنها قالت: لما ‌تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم ‌سلمة حزنت حزنا شديدا لما ذكر الناس ‌جمالها، فتلطفت حتى رأيتها فرأيتها والله أضعاف ما وصفت لي في الحسن والجمال، فذكرت ذلك لحفصة، وكانتا يدا واحدة، فقالت: لا والله إن هذه إلا الغيرة، ما هي كما تقولين، فتلطفت لها حفصة حتى رأتها، فقالت: والله ما هي كما تقولين ولا قريب، وإنها لجميلة، قالت: فرأيتها بعد فكانت كما قالت حفصة، ولكن كنت غيرى.