الموسوعة الحديثية


- إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخذ الرَّايةَ فهَزَّها ثم قال من يأخذُها بحقِّها فجاء فلانٌ فقال أنا قال [ أَمِطْ ] ثم جاء رجلٌ آخرُ فقال [ أَمِطْ ] ثم قال النَّبيُّ والذي كرَّم وجْه محمدٍ لأُعطِينَّها رجلًا لا يَفِرُّ فقال هاك يا عليٌّ فانطلق حتى فتح اللهُ عليه خيبرَ وفدَكَ وجاء بعَجوتِها وقديدِها
خلاصة حكم المحدث : إسناده لا بأس به وفيه غرابة
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 4/187
التخريج : أخرجه أحمد في ((المسند)) (3/16) واللفظ له، وفي الفضائل (2/583)، وأبو يعلى في ((المسند)) (2/499) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به جهاد - الرايات والألوية مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (3/ 16)
11138- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا مصعب بن المقدام وحجين بن المثني قالا ثنا إسرائيل ثنا عبد الله بن عصمة العجلي قال سمعت أبا سعيد الخدري يقول: ان رسول الله صلى الله عليه و سلم أخذ الراية فهزها ثم قال من يأخذها بحقها فجاء فلان فقال أنا قال أمط ثم جاء رجل فقال أمط ثم قال النبي صلى الله عليه و سلم والذي كرم وجه محمد لأعطينها رجلا لا يفر هاك يا علي فانطلق حتى فتح الله عليه خيبر وفدك وجاء بعجوتهما وقديدهما قال مصعب بعجوتها وقديدها

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 583)
987- حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، قثنا محمد بن عبد الله بن الزبير قثنا إسرائيل، عن عبد الله بن عصمة قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية فهزها فقال: ((من يأخذها بحقها؟)) فقال فلان: أنا، فقال: ((أمط))، ثم جاء رجل آخر فقال: ((أمط))، ثم قال: ((والذي كرم وجه محمد لأعطينها رجلا لا يفر، هاك يا علي))، فانطلق حتى فتح الله عليه خيبر وجاء بعجوتها وقديدها.

مسند أبي يعلى الموصلي (2/ 499)
1346- حدثنا زهير، حدثنا حسين بن محمد، حدثنا إسرائيل، عن عبد الله بن عصمة قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية فهزها ثم قال: ((من يأخذها بحقها؟))، فجاء الزبير فقال: أنا، فقال: ((أمط))، ثم قام رجل آخر فقال: أنا، فقال: ((أمط))، ثم قام آخر قال: أنا، فقال: ((أمط)) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي أكرم وجه محمد لأعطينها رجلا لا يفر بها، هاك يا علي))، فقبضها ثم انطلق حتى فتح الله فدك وخيبر، وجاء بعجوتها وقديدها