الموسوعة الحديثية


- سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: يخرِجُ اللهُ ناسًا من المؤمِنين من النَّارِ بعدَ ما يأخُذُ نِقمَتَه منهم، لما أدخَلَهم النَّارَ مع المُشرِكين، قال لهم المُشرِكون: تدَّعون بأنَّكم أولياءُ اللهِ في الدُّنيا، فما بالُكم معنا في النَّارِ؟! فإذا سَمِع اللهُ ذلك منهم أذِنَ في الشَّفاعةِ لهم، فتَشفَعُ الملائكةُ والنَّبيُّون والمؤمنون حتى يخرُجوا بإذنِ اللهِ تعالى، فإذا رأى المُشرِكون ذلك قالوا: يا ليتَنا كنَّا مِثلَهم، فتُدرِكَنا الشَّفاعةُ فنَخرُجَ معهم، فذلك قولُ اللهِ: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ}
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 9/332
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8110) بلفظه، وابن حبان (7432) باختلاف يسير.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (8/ 106)
: 8110 - حدثنا موسى بن هارون، نا إسحاق بن راهويه قال: قلت لأبي أسامة: أحدثكم أبو روق؟، واسمه: عطية بن الحارث، حدثني صالح بن أبي طريف قال: سألت أبا ‌سعيد الخدري، فقلت له: هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في هذه الآية: {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} [[الحجر: 2]] ؟ قال: نعم، سمعته يقول: ‌يخرج ‌الله ‌ناسا ‌من ‌المؤمنين ‌من النار، وبعدما يأخذ نقمته منهم . وقال: لما أدخلهم الله النار مع المشركين قال لهم المشركون: تزعمون أنكم أولياء الله في الدنيا، فما بالكم معنا في النار؟ فإذا سمع الله ذلك منهم أذن في الشفاعة لهم، فيشفع الملائكة والنبيون، ويشفع المؤمنون حتى يخرجوا بإذن الله، فإذا رأى المشركون ذلك، قالوا: ليتنا كنا مثلهم فتدركنا الشفاعة، فنخرج معهم . قال: فذلك قول الله: {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} [[الحجر: 2]] ، فيسمون في الجنة الجهنميين من أجل سواد في وجوههم، فيقولون: يا رب، أذهب عنا هذا الاسم فيأمرهم فيغتسلون في نهر الجنة، فيذهب ذلك الاسم عنهم . فأقر به أبو أسامة، وقال: نعم

صحيح ابن حبان - مخرجا (16/ 457)
7432 - أخبرنا محمد بن الحسين بن مكرم، قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان بن صالح، قال: حدثنا أبو أسامة، عن أبي روق، قال: حدثنا صالح بن أبي طريف، قال: قلت لأبي سعيد الخدري: أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في هذه الآية: {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} [[الحجر: 2]]؟ فقال: نعم سمعته، يقول: يخرج الله أناسا من المؤمنين من النار بعدما يأخذ نقمته منهم، قال: لما أدخلهم الله النار مع المشركين، قال المشركون: أليس كنتم تزعمون في الدنيا أنكم أولياء فما لكم معنا في النار، فإذا سمع الله ذلك منهم أذن في الشفاعة، فيتشفع لهم الملائكة والنبيون حتى يخرجوا بإذن الله، فلما أخرجوا، قالوا: يا ليتنا كنا مثلهم، فتدركنا الشفاعة، فنخرج من النار، فذلك قول الله جل وعلا: {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} [[الحجر: 2]]، قال: فيسمون في الجنة الجهنميين من أجل سواد في وجوههم، فيقولون: ربنا أذهب عنا هذا الاسم، قال: فيأمرهم فيغتسلون في نهر في الجنة فيذهب ذلك منهم