الموسوعة الحديثية


- أنَّ الصِّدِّيقَ رَضيَ اللهُ عنه رُبَّما قَرَأ في المَغرِبِ في الثَّالِثةِ بَعدَ الفاتِحةِ: {رَبَّنا لا تُزِغْ قُلوبَنا بَعدَ إذ هَدَيتَنا وهَبْ لنا مِن لدُنكَ رَحمةً إنَّكَ أنتَ الوهَّابُ} [آلُ عِمرانَ: 8].
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : [أبو عبد الله الصنابحي] | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 385/6
التخريج : أخرجه مالك (259)، وعبد الرزاق (2698)، وابن أبي شيبة (3748) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران صلاة - القراءة في المغرب صلاة - قراءة السورة بعد الفاتحة صلاة - صلاة المغرب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


موطأ مالك ت الأعظمي (2/ 107)
259 - مالك، عن أبي عبيد، مولى سليمان بن عبد الملك، عن عباد بن نسي، عن قيس بن الحارث، عن أبي عبد الله الصنابحي أنه قال: قدمت المدينة في خلافة أبي بكر الصديق، فصليت وراءه المغرب، فقرأ في الركعتين الأوليين بأم القرآن، وسورة سورة من قصار المفصل. ثم قام في الثالثة، فدنوت منه حتى إن ثيابي لتكاد أن تمس ثيابه. فسمعته قرأ بأم القرآن وبهذه الآية {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب} [[آل عمران 3: 8]].

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (2/ 109)
2698 - عن مالك، عن أبي عبيد، مولى سليمان بن عبد الملك، أن عبادة بن نسي أخبره، أنه سمع القيس بن الحارث يقول: أخبرني أبو عبد الله الصنابحي " أنه صلى وراء أبي بكر الصديق المغرب فقرأ في الركعتين الأوليين بأم القرآن وسورتين من قصار المفصل، ثم قام في الركعة الثالثة قال: فدنوت منه حتى إن ثيابي لتكاد أن تمس ثيابه، فسمعته قرأ بأم القرآن، وبهذه الآية: {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا} [[آل عمران: 8]]، حتى {الوهاب} [[آل عمران: 8]] " قال أبو عبيد: وأخبرني عبادة أنه كان عند عمر بن عبد العزيز في خلافته، فقال عمر لقيس: كيف أخبرتني عن أبي عبد الله؟ فحدثه فقال عمر: ما تركناها منذ سمعناها، وإن كنت قبل ذلك لعلى غير ذلك، فقال رجل: وعلى أي شيء كان أمير المؤمنين قبل ذلك؟ قال: كنت أقرأ قل هو الله أحد

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (3/ 262)
3748- حدثنا عبد الله بن مبارك ووكيع ، عن ابن عون ، عن رجاء بن حيوة ، عن محمود بن ربيع ، عن الصنابحي ، قال : صليت مع أبي بكر المغرب فدنوت منه حتى مست ثيابي ثيابه ، أو يدي ثيابه - شك ابن مبارك - فقرأ في الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب ، وقال : {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا}.