الموسوعة الحديثية


- قلْتُ: يا رَسولَ اللهِ، كيف الصَّلاحُ بعدَ هذه الآيةِ: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النساء: 123]، فكلُّ سُوءٍ عَمِلْناه جُزِينا به، قالَ: «غفَرَ اللهُ لكَ يا أبا بَكرٍ»، قالَه ثَلاثًا، «يا أبا بَكرٍ، ألسْتَ تَمرَضُ، ألسْتَ تَحزَنُ، ألسْتَ تَنصَبُ، ألسْتَ تُصيبُكَ اللَّأْواءُ؟»، قلْتُ: نعمْ، قالَ: «فهو ما تُجزَوْنَ به في الدُّنْيا».
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 4505
التخريج : أخرجه أحمد (68) بلفظه، وأبو يعلى (98)، وابن حبان (2910) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء رقائق وزهد - الصبر على البلاء مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 78)
4450 - أخبرني أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، بمرو، ثنا أحمد بن سيار، ثنا محمد بن كثير، ثنا سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي بكر بن أبي زهير، عن أبي بكر الصديقرضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، كيف الصلاح بعد هذه الآية: {من يعمل سوءا يجز به} [[النساء: 123]] فكل سوء عملناه جزينا به قال: غفر الله لك يا أبا بكر ، قاله ثلاثا، يا أبا بكر، ألست تمرض، ألست تحزن، ألست تنصب، ألست تصيبك اللأواء؟ قلت: نعم، قال: فهو ما تجزون به في الدنيا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"

مسند أحمد مخرجا (1/ 229)
68 - حدثنا عبد الله بن نمير، قال أخبرنا إسماعيل، عن أبي بكر بن أبي زهير، قال: أخبرت أن أبا بكرقال: يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية: {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به} [[النساء: 123]] فكل سوء عملنا جزينا به؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: غفر الله لك يا أبا بكر ألست تمرض؟ ألست تنصب؟ ألست تحزن؟ ألست تصيبك اللأواء؟ قال: بلى. قال: فهو ما تجزون به

مسند أبي يعلى الموصلي (1/ 97)
98 - حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا يحيى، وعثام بن علي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي بكر بن أبي زهير، عن أبي بكر الصديق، قال: قلت: يا رسول الله، كيف الصلاح بعد هذه الآية؟ {من يعمل سوءا يجز به} [[النساء: 123]] إنا لمجازون بكل ما يكون منا؟ قال: رحمك الله أبا بكر، ألست تحزن؟ ألست تنصب؟ ألست تصيبك اللأواء؟ قلت: بلى. قال: فهذا ما تجازون به

صحيح ابن حبان - مخرجا (7/ 170)
2910 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا وهب بن بقية، قال: حدثنا خالد، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي، عن أبي بكر الصديق، أنه قال: يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به} [[النساء: 123]] وكل شيء عملنا جزينا به؟ فقال: غفر الله لك يا أبا بكر، ألست تمرض؟ ألست تحزن؟ ألست تصيبك اللأواء؟ قال: قلت: بلى، قال: هو ما تجزون به