الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلًا لَقيَ امرَأةً كانت بَغِيًّا في الجاهليَّةِ، فجعَلَ يُلاعِبُها حتى بَسَطَ يَدَهُ إليها، فقالتِ المَرأةُ: مهْ؛ فإنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ قد ذهَبَ بِالشِّركِ -وقالَ عَفَّانُ مَرَّةً: ذهَبَ بِالجاهليَّةِ- وجاءَنا بِالإسلامِ. فوَلَّى الرَّجُلُ، فأصابَ وجهَهُ الحائِطُ، فشَجَّهُ، ثم أتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ، فأخبَرَهُ، فقال: أنتَ عَبدٌ أرادَ اللهُ بِكَ خَيرًا. إذا أرادَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ بِعَبدٍ خَيرًا، عَجَّلَ له عُقوبةَ ذَنبِهِ، وإذا أرادَ بِعَبدٍ شَرًّا أمسَكَ عليه بِذَنبِهِ حتى يوافَى به يَومَ القيامةِ كأنَّهُ عَيْرٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عبدالله بن مغفل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 16806
التخريج : أخرجه أحمد (16806) واللفظ له، وابن حبان (2911)، والحاكم (8133)
التصنيف الموضوعي: حدود - من لا يجب عليه الحد إيمان - كون الإسلام يهدم ما قبله وكذا الهجرة والحج استغفار - العجلة بالاستغفار حدود - الرجل يصيب من المرأة ما دون الجماع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (27/ 360 ط الرسالة)
((16806- حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن يونس، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل، أن رجلا لقي امرأة كانت بغيا في الجاهلية، فجعل يلاعبها حتى بسط يده إليها، فقالت المرأة: مه، فإن الله عز وجل قد ذهب بالشرك- وقال عفان مرة: ذهب بالجاهلية- وجاءنا بالإسلام. فولى الرجل، فأصاب وجهه الحائط، فشجه، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فقال: (( أنت عبد أراد الله بك خيرا. إذا أراد الله عز وجل بعبد خيرا عجل له عقوبة ذنبه، وإذا أراد بعبد شرا أمسك عليه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة كأنه عير))

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (7/ 173)
((2911- أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال: حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا يونس بن عبيد عن الحسن عن عبد الله بن المغفل أن رجلا لقي امرأة كانت بغيا في الجاهلية فجعل يلاعبها حتى بسط يده إليها فقالت مه فإن الله قد أذهب بالشرك وجاء بالإسلام فتركها وولى فجعل يلتفت خلفه وينظر إليها حتى أصاب وجهه حائطا ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم والدم يسيل على وجهه فأخبره بالأمر فقال صلى الله عليه وسلم: ((أنت عبد أراد الله بك خيرا))، ثم قال: ((إن الله جل وعلا إذا أراد بعبد خيرا عجل عقوبة ذنبه وإذا أراد بعبد شرا أمسك عليه ذنبه حتى يوافي يوم القيامة كأنه عائر))

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 418)
8133- حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا الحسين بن الفضل البجلي، ثنا عفان بن مسلم، ثنا حماد بن سلمة، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل، أن امرأة كانت بغيا في الجاهلية مر بها رجل فبسط يده إليها ولاعبها فقالت: مه، إن الله تعالى ذهب بالشرك وجاء بالإسلام، فتركها وولى فجعل يلتفت ينظر إليها حتى أصاب وجهه الحائط، قال: فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: ((أنت عبد أراد الله بك خيرا، إن الله إذا أراد بعبد خيرا عجل له عقوبة ذنبه، وإذا أراد شرا أمسك عليه العقوبة بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة كأنه عير)) هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه