الموسوعة الحديثية


- كان صدرُ خُطبةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: الحمدُ للهِ نَحمَدُه، ونَستعينُه ونَستغفِرُه، ونعوذُ باللهِ مِن شرورِ أنفُسِنا، مَن يَهدِ اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضلِلْ فلا هاديَ له، وأَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، أرسَلَه بالحقِّ بشيرًا ونذيرًا بينَ يدَيِ الساعةِ، مَن يُطِعِ اللهَ ورسولَه فقد رشَدَ، ومَن يَعصِهِما فقد غَوى .
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : الزهرى | المحدث : القسطلاني | المصدر : المواهب اللدنية الصفحة أو الرقم : 3/279
التخريج : أخرجه أبو داود في ((المراسيل)) (56) واللفظ له، وفي ((السنن)) (1098) مختصراً، والبيهقي (5870) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - خطبة الحاجة استعاذة - التعوذات النبوية اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المراسيل لأبي داود (ص102)
: 56 -حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث، عن عقيل، عن الزهري، قال: كان ‌صدر ‌خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ به من شرور أنفسنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة، من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد غوى . أسأل الله ربنا أن يجعلنا ممن يطيعه ويطيع رسوله ويتبع رضوانه ويجتنب سخطه، فإنما نحن به وله

سنن أبي داود (1/ 287)
1098 - حدثنا محمد بن سلمة المرادي، أخبرنا ابن وهب، عن يونس، أنه سأل ابن شهاب، عن تشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، فذكر نحوه، قال: ومن يعصهما فقد غوى، ونسأل الله ربنا أن يجعلنا ممن يطيعه، ويطيع رسوله، ويتبع رضوانه، ويجتنب سخطه فإنما نحن به وله

السنن الكبرى للبيهقي (6/ 345)
5870 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضى، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا بحر بن نصر، حدثنا ابن وهب، أخبرنى يونس أنه سأل ابن شهاب عن تشهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الجمعة فقال ابن شهاب: "إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ به من شرور أنفسنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدى الساعة، من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فقد غوى، نسأل الله ربنا أن يجعلنا ممن يطيعه ويطيع رسوله، ويتبع رضوانه ويجتنب سخطه، فإنما نحن به وله" قال ابن شهاب: وبلغنا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول إذا خطب: "كل ما هو آت قريب، لا بعد لما هو آت، لا يعجل الله لعجلة أحد، ولا يخف لأمر الناس، ما شاء الله لا ما شاء الناس، يريد الناس أمرا ويريد الله أمرا، وما شاء الله كان ولو كره الناس، لا مبعد لما قرب الله، ولا