الموسوعة الحديثية


- قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في حَجَّةِ الوَدَاعِ لولا أنِّي أهدَيْتُ لَحلَلْتُ وكان أهَلَّ بعُمرةٍ وحَجٍّ فيرَوْنَ أنَّ الهَدْيَ كان يمنَعُه أنْ يُحِلَّ مِن عُمرَتِه قبْلَ أنْ يحُجَّ وقد كان أحَلَّ مِن أصحابِه مَن لَمْ يكُنْ أهدى
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذ الحديث عن يحيى بن أبي كثير إلا سليمان بن أبي سليمان تفرد به عمر بن يونس
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 7/239
التخريج : أخرجه البخاري (311)، وأبو داود (1778)، وابن حبان (3942) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حج - إهلال النبي صلى الله عليه وسلم وهديه حج - القران بالحج حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - النهي عن التحلل بعد السعي إلا للمتمتع إذا لم يسق الهدي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (7/ 239)
: 7383 - حدثنا محمد بن أبان، ثنا إسحاق بن وهب العلاف، ثنا عمر بن يونس، ثنا سليمان بن أبي سليمان، عن يحيى بن أبي كثير، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: ‌لولا ‌أني ‌أهديت لحللت وكان أهل بعمرة وحج، فيرون أن الهدي كان يمنعه أن يحل من عمرته قبل أن يحج، وقد كان أحل من أصحابه من لم يكن أهدى

[صحيح البخاري] (1/ 120)
: 311 - حدثنا عبيد بن إسماعيل قال: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: خرجنا موافين لهلال ذي الحجة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أحب أن يهل بعمرة فليهلل، فإني ‌لولا ‌أني ‌أهديت لأهللت بعمرة). فأهل بعضهم بعمرة وأهل بعضهم بحج، وكنت أنا ممن أهل بعمرة، فأدركني يوم عرفة وأنا حائض، فشكوت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (دعي عمرتك، وانقضي رأسك، وامتشطي وأهلي بحج). ففعلت، حتى إذا كان ليلة الحصبة، أرسل معي أخي عبد الرحمن بن أبي بكر، فخرجت إلى التنعيم، فأهللت بعمرة مكان عمرتي. قال هشام: ولم يكن في شيء من ذلك، هدي ولا صوم ولا صدقة

سنن أبي داود (2/ 152)
: 1778 - حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، ح وحدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد يعني ابن سلمة، ح وحدثنا موسى، حدثنا وهيب، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم موافين هلال ذي الحجة فلما كان بذي الحليفة قال: من شاء أن يهل بحج فليهل، ومن شاء أن يهل بعمرة فليهل بعمرة. قال موسى: في حديث وهيب، فإني ‌لولا ‌أني ‌أهديت لأهللت بعمرة، وقال: في حديث حماد بن سلمة، وأما أنا فأهل بالحج فإن معي الهدي، ثم اتفقوا فكنت فيمن، أهل بعمرة فلما كان في بعض الطريق، حضت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال: ما يبكيك؟، قلت: وددت أني لم أكن خرجت العام، قال: ارفضي عمرتك وانقضي رأسك وامتشطي. قال موسى: وأهلي بالحج وقال سليمان واصنعي ما يصنع المسلمون في حجهم فلما كان ليلة الصدر أمر يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن فذهب بها إلى التنعيم زاد موسى فأهلت بعمرة مكان عمرتها وطافت بالبيت فقضى الله عمرتها وحجها، قال هشام ولم يكن في شيء من ذلك هدي. قال أبو داود: زاد موسى في حديث حماد بن سلمة فلما كانت ليلة البطحاء طهرت عائشة رضي الله عنها

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (9/ 249)
: [3942] أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال: حدثنا أبي قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة قالت: خرجنا موافين لهلال ذي الحجة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " من أحب منكم أن يهل بعمرة فليهل، فإني ‌لولا ‌أني ‌أهديت، لأهللت بعمرة". فأهل به بعض أصحابه بحجة، وبعضهم بعمرة، قالت: وكنت فيمن أهل بعمرة، فأدركني يوم عرفة وأنا حائض لم أحل من عمرتي، فشكوت ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعي