الموسوعة الحديثية


- دخل عليُّ بنُ أبي طالبٍ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وهو يصلِّي فقام إلى جنبِهِ فصلَّى بصلاتِه فجاءت عقربٌ حتَّى انتهتْ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ تركتْهُ فذهبتْ نحو عليٍّ فضربَها بنعلِهِ حتَّى قتلَها فلم يرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم بقتلِها بأسًا
خلاصة حكم المحدث : في طريق الطبراني عبد الله بن صالح كاتب الليث قال عبد الملك الليث ثقة مأمون وضعفه الأئمة أحمد وغيره ورجال أبي يعلى رجال الصحيح غير معاوية بن يحيى الصدفي وأحاديثه عن الزهري مستقيمة كما قال البخاري وهذا منها وضعفه الجمهور
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/87
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8653)، والبيهقي (3574)
التصنيف الموضوعي: صلاة - العمل في الصلاة صيد - الأمر بقتل بعض الهوام آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب صيد - الزجر عن قتل عمار الدور والإذن في قتل الحيات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (8/ 285)
: ‌8653 - وبه:[حدثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح] حدثني الليث، عن عبد الرحيم بن خالد بن زيد، عن يونس بن يزيد، عن الأوزاعي، عن أم كلثوم، عن عائشة، قالت: دخل علي بن أبي طالب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، فقام إلى جنبه، فصلى بصلاته، فجاء عقرب حتى انتهت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم تركته، فذهبت نحو علي، فضربها بنعله حتى قتلها، فلم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلها بأسا لم يرو هذان الحديثان عن الأوزاعي إلا بهذا الإسناد، تفرد بهما: الليث بن سعد "

السنن الكبرى للبيهقي (2/ 266)
3574- وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ وإسحاق بن محمد بن يوسف السوسى قالا حدثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد أخبرنى أبى حدثنا الأوزاعى عن أم كلثوم بنت أسماء بنت أبى بكر الصديق عن عائشة زوج النبى -صلى الله عليه وسلم- قالت : كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلى فى البيت ، فجاء على بن أبى طالب كرم الله تعالى وجهه فدخل ، فلما رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلى قام إلى جانبه يصلى - قال - فجاءت عقرب حتى انتهت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم تركته ، وأقبلت إلى على ، فلما رأى ذلك على ضربها بنعله ، فلم ير رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقتله إياها بأسا.