الموسوعة الحديثية


- دعاةٌ على أبوابِ جَهَنَّمَ، مَن أجابَهُم إليها قَذفوهُ فيها، قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ صِفهم لَنا، قالَ: هم قومٌ من جِلدتنا يتَكَلَّمونَ بألسنتِنا، قلتُ: فما تأمرُني إن أدركَني ذلِكَ ؟ قالَ: فالزَم جماعةَ المسلِمينَ، وإمامَهُم، فإن لم يَكُن لَهُم جماعةٌ، ولا إمامٌ ؟ فاعتزِلْ تلكَ الفِرَقَ كلَّها، ولو أن تعضَّ بأصلِ شجرةٍ، حتَّى يُدْرِكَكَ الموتُ، وأنتَ كذلِكَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 3229
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3979) واللفظ له، والبخاري (7084) ومسلم (1847) باختلاف يسير وزبادة في أوله
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة جهنم - أبواب جهنم رقائق وزهد - العزلة فتن - ظهور الفتن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1317)
3979 - حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: حدثني بسر بن عبيد الله قال: حدثني أبو إدريس الخولاني، أنه سمع حذيفة بن اليمان، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكون دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها ، قلت: يا رسول الله صفهم لنا، قال: هم قوم من جلدتنا يتكلمون بألسنتنا ، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: " فالزم جماعة المسلمين، وإمامهم، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة، ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة، حتى يدركك الموت، وأنت كذلك "

[صحيح البخاري] (9/ 51)
7084 - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا ابن جابر، حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي، أنه سمع أبا إدريس الخولاني، أنه سمع حذيفة بن اليمان، يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر، مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم، دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت: يا رسول الله صفهم لنا، قال: هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك

[صحيح مسلم] (3/ 1475)
51 - (1847) حدثني محمد بن المثنى، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي، أنه سمع أبا إدريس الخولاني، يقول: سمعت حذيفة بن اليمان، يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير شر؟ قال: نعم، فقلت: هل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن، قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يستنون بغير سنتي، ويهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر، فقلت: هل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها، فقلت: يا رسول الله، صفهم لنا، قال: نعم، قوم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا، قلت: يا رسول الله، فما ترى إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، فقلت: فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك