الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: لقد ترَكتُم بالمدينةِ أقوامًا، ما سِرتُم مسيرًا، ولا أَنفَقتُم مِن نفقةٍ، ولا قطَعتُم مِن وادٍ، إلَّا وهم معكم فيه، قالوا: يا رسولَ اللهِ، وكيف يكونونَ معنا وهم بالمدينةِ؟ فقال: حبَسَهم العُذرُ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2508
التخريج : أخرجه أبو داود (2508)، والبيهقي (17878) بلفظه، والبخاري (4423) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - من حبسه العذر عن الغزو جهاد - من لا يجب عليه الجهاد جهاد - من يرخص له بالتخلف رقائق وزهد - الإخلاص إيمان - الاحتساب والنية
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 12)
2508 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن حميد، عن موسى بن أنس بن مالك، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لقد تركتم بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا، ولا أنفقتم من نفقة، ولا قطعتم من واد، إلا وهم معكم فيه، قالوا: يا رسول الله، وكيف يكونون معنا، وهم بالمدينة؟ فقال: حبسهم العذر

السنن الكبير للبيهقي (18/ 83)
17878- وأخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو بكر بن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن حميد، عن موسى بن أنس بن مالك، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لقد تركتم بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا، ولا أنفقتم من نفقة، إلا وهم معكم فيه. قالوا: يا رسول الله، وكيف يكونون معنا وهم بالمدينة؟ قال: حبسهم العذر. أخرجه البخاري في الصحيح من حديث زهير، وحماد بن زيد، عن حميد، عن أنس، ثم قال: وقال موسى، عن حماد، يعني ابن سلمة، عن حميد، عن موسى بن أنس، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، نحوه.

[صحيح البخاري] (6/ 8)
4423 - حدثنا أحمد بن محمد، أخبرنا عبد الله، أخبرنا حميد الطويل، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع من غزوة تبوك فدنا من المدينة، فقال: إن بالمدينة أقواما، ما سرتم مسيرا، ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم، قالوا: يا رسول الله، وهم بالمدينة؟ قال: وهم بالمدينة، حبسهم العذر