الموسوعة الحديثية


- جاء رجُلٌ مِن الأنصارِ يسعى على بعيرٍ له فلمَّا أُقِيمَتْ صلاةُ المغرِبِ أتى المسجِدَ فوجَد مُعاذَ بنَ جَبلٍ يؤُمُّهم فافتَتَح سورةَ البقرةِ أو آلِ عِمْرانَ فلمَّا رأى ذلكَ الرَّجُلُ انصرَف فصلَّى ناحيةً ثمَّ لحِق ببَعيرِه فقال أهلُ المدينةِ نافَق فُلانٌ فلمَّا سمِع ذلكَ الرَّجُلُ أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَره فدعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُعاذًا فقال أفتَّانٌ أنتَ أفلَا قرَأْتَ بـ {الشَّمْسِ وَضُحَاهَا} و{سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن الشيباني إلا خالد
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 8/7
التخريج : أخرجه البخاري (705)، ومسلم (465)، والنسائي (831) جميعهم بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - التخفيف في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - إمامة الرجل والقوم له كارهون صلاة - صلاة المغرب صلاة الجماعة والإمامة - مراعاة الإمام من يصلي خلفه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (8/ 7)
7787 - حدثنا محمود بن محمد، ثنا وهب بن بقية، ثنا خالد بن عبد الله، عن الشيباني، عن محارب بن دثار، عن جابر بن عبد الله قال: جاء رجل من الأنصار يسعى على بعير له، فلما أقيمت صلاة المغرب أتى المسجد، فوجد معاذ بن جبل يؤمهم، فافتتح سورة البقرة أو آل عمران، فلما رأى ذلك الرجل انصرف فصلى ناحية، ثم لحق ببعيره، فقال أهل المدينة: نافق فلان، فلما سمع ذلك الرجل أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم معاذا، فقال: أفتان أنت، أفلا قرأت ب الشمس وضحاها وسبح اسم ربك الأعلى لم يرو هذا الحديث عن الشيباني، إلا خالد "

[صحيح البخاري] (معتمد)
(1/ 142) 705 - حدثنا آدم بن أبي إياس، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا محارب بن دثار، قال: سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: أقبل رجل بناضحين وقد جنح الليل، فوافق معاذا يصلي، فترك ناضحه وأقبل إلى معاذ، فقرأ بسورة البقرة - أو النساء - فانطلق الرجل وبلغه أن معاذا نال منه، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فشكا إليه معاذا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا معاذ، أفتان أنت - أو أفاتن - ثلاث مرار: فلولا صليت بسبح اسم ربك، والشمس وضحاها، والليل إذا يغشى، فإنه يصلي وراءك الكبير والضعيف وذو الحاجة أحسب هذا في الحديث، قال أبو عبد الله: وتابعه سعيد بن مسروق، ومسعر، والشيباني، قال عمرو، وعبيد الله بن مقسم، وأبو الزبير: عن جابر، قرأ معاذ في العشاء بالبقرة، وتابعه الأعمش، عن محارب

[صحيح مسلم] (1/ 339)
178 - (465) حدثني محمد بن عباد، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن جابر قال: كان معاذ، يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي فيؤم قومه، فصلى ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم أتى قومه فأمهم فافتتح بسورة البقرة فانحرف رجل فسلم ثم صلى وحده وانصرف فقالوا له: أنافقت؟ يا فلان، قال: لا. والله ولآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأخبرنه. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنا أصحاب نواضح نعمل بالنهار وإن معاذا صلى معك العشاء، ثم أتى فافتتح بسورة البقرة فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على معاذ فقال: يا معاذ أفتان أنت؟ اقرأ بكذا واقرأ بكذا قال سفيان: فقلت لعمرو، إن أبا الزبير، حدثنا عن جابر، أنه قال: اقرأ والشمس وضحاها والضحى، والليل إذا يغشى، وسبح اسم ربك الأعلى فقال عمرو نحو هذا

سنن النسائي (2/ 97)
831 - أخبرنا واصل بن عبد الأعلى قال: حدثنا ابن فضيل، عن الأعمش، عن محارب بن دثار وأبي صالح، عن جابر قال: جاء رجل من الأنصار وقد أقيمت الصلاة، فدخل المسجد فصلى خلف معاذ فطول بهم، فانصرف الرجل فصلى في ناحية المسجد ثم انطلق، فلما قضى معاذ الصلاة قيل له: إن فلانا فعل كذا وكذا، فقال معاذ: لئن أصبحت لأذكرن ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى معاذ النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه فقال: ما حملك على الذي صنعت؟ فقال: يا رسول الله، عملت على ناضحي من النهار، فجئت وقد أقيمت الصلاة، فدخلت المسجد، فدخلت معه في الصلاة، فقرأ سورة كذا وكذا فطول، فانصرفت فصليت في ناحية المسجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفتان يا معاذ؟ أفتان يا معاذ؟ أفتان يا معاذ؟