الموسوعة الحديثية


- قال رَجُلٌ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنِّي أقِفُ المَوقِفَ أُريدُ وجهَ اللهِ، وأُحِبُّ أن يُرى مَوطِني، فلَم يَرُدَّ عليه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شَيئًا حَتَّى نَزَلَت هذه الآيةُ: {فمَن كان يَرجو لقاءَ رَبِّه فليَعمَل عَمَلًا صالحًا ولا يُشرِكْ بعِبادةِ رَبِّه أحَدًا}
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : طاوس | المحدث : ابن النحاس | المصدر : مشارع الأشواق الصفحة أو الرقم : 1006
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الجهاد))، والحاكم (7939) كلاهما بلفظه، وعبد الرزاق في ((تفسيره)) (1728)، والطبري في ((جامع البيان)) (15/ 440) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الكهف رقائق وزهد - الإخلاص رقائق وزهد - الرياء والسمعة قرآن - أسباب النزول إحسان - الإخلاص

أصول الحديث:


الجهاد - ابن المبارك (ص34)
: 12 - حدثنا محمد قال: حدثنا سعيد بن رحمة، قال: سمعت ابن المبارك، عن معمر، عن عبد الكريم الجزري، عن طاوس قال: قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم:‌‌ إني أقف المواقف أريد وجه الله، وأحب أن يرى موطني، فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا حتى نزلت هذه الآية: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا} [[الكهف: 110]]

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 366)
: 7939 - أخبرني الحسن بن حليم المروزي، أنبأ أبو الموجه، أنبأ عبدان، أنبأ عبد الله، أنبأ معمر، عن عبد الكريم، عن ‌طاوس، قال: قال رجل: " يا نبي الله، إني أقف المواقف أبتغي ‌وجه ‌الله وأحب أن يرى موطني، قال: فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلت {‌فمن ‌كان ‌يرجو ‌لقاء ‌ربه فليعمل عملا صالحا} [[الكهف: 110]] "

[تفسير عبد الرزاق] (2/ 347)
: 1728 - قال معمر: عن عبد الكريم الجزري ، عن طاوس ، قال: جاء رجل ، فقال: يا نبي الله إني أحب الجهاد في سبيل الله ، وأحب أن يرى موطني ، ويعرف مكاني فأنزل الله: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ، ولا يشرك بعبادة ربه أحدا} [[الكهف: 110]]

[تفسير الطبري] (15/ 440)
: حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن عبد الكريم الجزري، عن ‌طاوس، قال: جاء رجل، فقال: يا نبي الله، إني أحب الجهاد في سبيل الله، وأحب أن يرى موطنى ويرى مكاني. فأنزل الله عز وجل: {‌فمن ‌كان ‌يرجو ‌لقاء ‌ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا (110)}.