الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجُلًا مِنَ الأنصارِ خاصَمَ الزُّبيرَ رَضِيَ اللهُ عنه في شِراجِ الحَرَّةِ التي يَسْقونَ بها النَّخلَ، فقال الأنصاريُّ: سَرِّحِ الماءَ يمُرُّ، فأبَى عليه؛ فاختصَموا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للزُّبيرِ: اسْقِ يا زُبيرُ، وأَرسِلِ الماءَ إلى جارِكَ؛ فغضِبَ الأنصاريُّ، وقال: يا رسولَ اللهِ، أنْ كان ابنَ عَمَّتِكَ؟! فتغيَّرَ وجْهُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ قال: يا زُبيرُ، اسْقِ، واحْبِسِ الماءَ حتَّى يرجِعَ إلى الجُدُرِ، فقال الزُّبيرُ: إنِّي لأحسَبُ هذه الآيةَ نزَلَتْ في ذلكَ: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} [النساء: 65] الآيةَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 3027
التخريج : أخرجه الترمذي (3027) واللفظ له، وأخرجه البخاري (2359، 2360)، ومسلم (2357) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم تفسير آيات - سورة النساء مساقاة - سقي الأعلى قبل الأسفل وإلى كم يسقي مساقاة - صاحب الماء أحق بالماء حتى يروي مساقاة - سكر الأنهار وإغلاقها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 238)
3027- حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث بن سعد، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، أنه حدثه أن عبد الله بن الزبير، حدثه أن رجلا من الأنصار خاصم الزبير في شراج الحرة التي يسقون بها النخل فقال الأنصاري: سرح الماء يمر، فأبى عليه، فاختصموا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير: ((اسق يا زبير وأرسل الماء إلى جارك)). فغضب الأنصاري وقال: يا رسول الله، أن كان ابن عمتك؟ فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ((يا زبير اسق واحبس الماء حتى يرجع إلى الجدر)) فقال الزبير: (( والله إني لأحسب هذه الآية نزلت في ذلك {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم} [النساء: 65])) الآية،: سمعت محمدا، يقول: قد روى ابن وهب، هذا الحديث عن الليث بن سعد، ويونس، عن الزهري، عن عروة، عن عبد الله بن الزبير، نحو هذا الحديث، وروى شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، عن عروة، عن الزبير، ولم يذكر عن عبد الله بن الزبير

[صحيح البخاري] (3/ 111)
‌2359 و 2360- حدثنا عبد الله بن يوسف: حدثنا الليث قال: حدثني ابن شهاب، عن عروة، عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما أنه حدثه: ((أن رجلا من الأنصار، خاصم الزبير عند النبي صلى الله عليه وسلم في شراج الحرة، التي يسقون بها النخل، فقال الأنصاري: سرح الماء يمر، فأبى عليه، فاختصما عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير: اسق يا زبير، ثم أرسل الماء إلى جارك، فغضب الأنصاري فقال: أن كان ابن عمتك؟ فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: اسق يا زبير، ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر، فقال الزبير: والله إني لأحسب هذه الآية نزلت في ذلك: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم})).

[صحيح مسلم] (4/ 1829)
129- (2357) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، ح وحدثنا محمد بن رمح، أخبرنا الليث، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، أن عبد الله بن الزبير، حدثه أن رجلا من الأنصار خاصم الزبير عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، في شراج الحرة التي يسقون بها النخل، فقال الأنصاري: سرح الماء يمر، فأبى عليهم، فاختصموا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير: (( اسق يا زبير ثم أرسل الماء إلى جارك، فغضب الأنصاري، فقال: يا رسول الله أن كان ابن عمتك فتلون وجه نبي الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ((يا زبير اسق، ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر)) فقال الزبير: والله إني لأحسب هذه الآية نزلت في ذلك {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا} [النساء: 65]