الموسوعة الحديثية


- صلَّيْنا المَغرِبَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُلْنا : لوِ انتظَرْنا حتَّى نُصلِّيَ معه العِشاءَ فانتظَرْنا فخرَج علينا فقال : ( ما زِلْتُم ها هنا ) ؟ قُلْنا : نَعم نُصلِّي معكَ العِشاءَ قال : ( أحسَنْتُم ) أو قال : ( أصَبْتُم ) ثمَّ رفَع رأسَه إلى السَّماءِ فقال : ( النُّجومُ أَمَنَةُ السَّماءِ فإذا ذهَبَتِ النُّجومُ أتى السَّماءَ ما تُوعَدُ وأنا أَمَنَةٌ لِأصحابي فإذا أنا ذهَبْتُ أتى أصحابي ما يُوعَدونَ وأصحابي أَمَنَةٌ لِأُمَّتي فإذا ذهَب أصحابي أتى أُمَّتي ما يُوعَدونَ )

أصول الحديث:


صحيح مسلم (4/ 1961)
207 - (2531) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، وعبد الله بن عمر بن أبان، كلهم عن حسين، قال: أبو بكر، حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن مجمع بن يحيى، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبيه، قال: صلينا المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قلنا: لو جلسنا حتى نصلي معه العشاء قال فجلسنا، فخرج علينا، فقال: ما زلتم هاهنا؟ قلنا: يا رسول الله صلينا معك المغرب، ثم قلنا: نجلس حتى نصلي معك العشاء، قال أحسنتم أو أصبتم قال فرفع رأسه إلى السماء، وكان كثيرا مما يرفع رأسه إلى السماء، فقال: النجوم أمنة للسماء، فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد، وأنا أمنة لأصحابي، فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون