الموسوعة الحديثية


- العربُ المحبباتُ إلى أزواجِهن.
خلاصة حكم المحدث : [روي] مرفوعا
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 372/6
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (23/124)، والطبراني (23/367) (870) بنحوه مطولاً.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الواقعة جنة - صفة الجنة جنة - نساء الجنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (23/ 123 - 124)
حدثنا أحمد بن عبد الرحمن، قال: ثنا محمد بن الفرج الصدفي الدمياطي، عن عمرو بن هاشم، عن أبي كريمة، عن هشام بن حسان، عن الحسن، عن أمه، عن أم سلمة، قالت: قلت يا رسول الله، أخبرني عن قوله: (عربا أترابا) قال: "عربا متعشقات متحببات، أترابا على ميلاد واحد".

 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (23/ 367)
870- حدثنا بكر بن سهل الدمياطي ، حدثنا عمرو بن هاشم البيروتي ، حدثنا سليمان بن أبي كريمة ، عن هشام بن حسان ، عن الحسن ، عن أمه ، عن أم سلمة ، قالت : قلت : يا رسول الله أخبرني عن قول الله : {حور عين} ، قال : حور : بيض ، عين : ضخام العيون شقر الجرداء بمنزلة جناح النسور ، قلت : يا رسول الله أخبرني عن قوله : {كأنهم لؤلؤ مكنون} قال : صفاؤهن صفاء الدر في الأصداف التي لم تمسه الأيدي . قلت : يا رسول الله أخبرني عن قوله : {فيهن خيرات حسان} قال : خيرات الأخلاق ، حسان الوجوه . قلت : يا رسول الله أخبرني عن قوله : {كأنهن بيض مكنون} قال : رقتهن كرقة الجلد الذي رأيت في داخل البيضة مما يلي القشر وهو العرفي .قلت : يا رسول الله أخبرني عن قوله : {عربا أترابا} ، قال : هن اللواتي قبضن في دار الدنيا عجائز رمضاء شمطاء خلقهن الله بعد الكبر ، فجعلهن عذارى عربا متعشقات محببات ، أترابا على ميلاد واحد . قلت : يا رسول الله أنساء الدنيا أفضل أم الحور العين ؟ قال : بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة . قلت : يا رسول الله وبما ذاك ؟ قال : بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن الله ألبس الله وجوههن النور ، وأجسادهن الحرير بيض الألوان خضر الثياب صفراء الحلي مجامرهن الدر وأمشاطهن الذهب يقلن : ألا نحن الخالدات فلا نموت أبدا ، ألا ونحن الناعمات فلا نبؤس أبدا ، ألا ونحن المقيمات فلا نظعن أبدا ، ألا ونحن الراضيات فلا نسخط أبدا طوبى لمن كنا له وكان لنا ، قلت : يا رسول الله المرأة منا تتزوج الزوجين والثلاثة والأربعة ثم تموت فتدخل الجنة ويدخلون معها من يكون زوجها ؟ قال : يا أم سلمة إنها تخير فتختار أحسنهم خلقا فتقول : أي رب إن هذا كان أحسنهم معي خلقا في دار الدنيا فزوجنيه ، يا أم سلمة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة.