الموسوعة الحديثية


- اعبدِ اللهَ لا تشركْ به شيئًا، وأقمِ الصلاةَ المكتوبةَ، و [ أدِّ ] الزكاةَ المفروضةَ، وحُجَّ واعتمرْ، وصمْ رمضانَ، وانظر ما تُحبُّ للناسِ أن يأتوه إليك فافعله بهم، وما تكره أن يأتوه إليك فذَرْهم منه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : ابن المنتفق رجل من قيس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 1039
التخريج : أخرجه أحمد (27197)، والطبراني (19/209) (473)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (4387)
التصنيف الموضوعي: توحيد - الأمر بتوحيد الله حج - وجوب الحج زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة صيام - وجوب صوم رمضان
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (6/ 383)
27197- حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عفان ثنا همام قال ثنا محمد بن جحادة قال حدثني المغيرة بن عبد الله اليشكري عن أبيه قال: انطلقت إلى الكوفة لأجلب بغالا قال فأتيت السوق ولم تقم قال قلت لصاحب لي لو دخلنا المسجد وموضعه يومئذ في أصحاب التمر فإذا فيه رجل من قيس يقال له بن المنتفق وهو يقول وصف لي رسول الله صلى الله عليه و سلم وحلي فطلبته بمنى فقيل لي هو بعرفات فانتهيت إليه فزاحمت عليه فقيل لي إليك عن طريق رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال دعوا الرجل أرب ماله قال فزاحمت عليه حتى خلصت إليه قال فأخذت بخطام راحلة رسول الله صلى الله عليه و سلم أو قال زمامها هكذا حدث محمد حتى اختلفت أعناق راحلتينا قال فما يزعني رسول الله صلى الله عليه و سلم أو قال ما غير على هكذا حدث محمد قال قلت اثنتان أسألك عنهما ما ينجيني من النار وما يدخلني الجنة قال فنظر رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى السماء ثم نكس رأسه ثم أقبل على بوجهه قال لئن كنت أوجزت في المسألة لقد أعظمت وأطولت فاعقل عني إذا أعبد الله لا تشرك به شيئا وأقم الصلاة المكتوبة واد الزكاة المفروضة وصم رمضان وما تحب ان يفعله بك الناس فافعله بهم وما تكره ان يأتي إليك الناس فذر الناس منه ثم قال خل سبيل الراحلة.

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (19/ 209)
473- حدثنا محمد بن العباس المؤدب، حدثنا عفان بن مسلم (ح) وحدثنا علي بن عبد العزيز، وأبو مسلم الكشي، قالا: حدثنا حجاج بن المنهال (ح) وحدثنا محمد بن يحيى بن المنذر القزاز، حدثنا حفص بن عمر الحوضي (ح) وحدثنا محمد بن عبدوس بن كامل، حدثنا علي بن الجعد، قالوا: حدثنا همام بن يحيى، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن جحادة، عن المغيرة بن عبد الله اليشكري، عن أبيه، قال: قدمت الكوفة وصاحب لي لنجلب منها نعالا، فغدونا إلى السوق ولم يقم بعد، فقلت لصاحبي: لو دخلنا المسجد، والمسجد يومئذ في أصحاب التمر، فدخلنا فإذا رجل من قيس يقال له ابن المنتفق، فسمعته يقول: وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلي لي، فطلبته بمكة فقيل لي هو بمنى، وطلبته بمنى فقيل لي هو بعرفات، فانتهيت إليه وهو في ركب من أصحابه، فقيل لي: تنح عن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوا الرجل، أرب ما له؟ فدنوت حتى أخذت بزمام ناقته، أو بخطامها، فقلت: يا رسول الله إني أسألك عما ينجيني من النار وعما يبلغني الجنة، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه إلى السماء ثم نكس ثم أقبل علي بوجهه، فقال: لئن كنت أوجزت المسألة، لقد سألت عن عظيم طويل فاحفظ عني: اعبد الله ولا تشرك به شيئا، وأقم الصلاة المكتوبة، وأد الزكاة المفروضة، وصم رمضان، وما تحب أن يفعله الناس بك فافعله بهم، وما تكره أن يفعله الناس بك فذر الناس منه، خل سبيل الناقة أو الراحلة، قال همام: وأما الحج فقد حج حيث سأله.

معرفة الصحابة لأبي نعيم (3/ 1733)
4387- حدثنا فاروق الخطابي، قال: ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا حجاج بن منهال، ثنا همام، عن محمد بن جحادة، عن المغيرة بن عبد الله اليشكري، أن أباه، حدثه قال: دخلت المسجد فإذا رجل يقال له ابن المنتفق يقول: وصف لي رسول الله وحلي لي فطلبته فقيل لي: هو بمنى، فقيل: هو بعرفات، فانطلقت إليه فأخذت بخطام راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو بزمامها فقلت: شيئين أسألك عنهما: ما ينجيني من النار ويدخلني الجنة؟ فنظر إلى السماء فقال: (( لئن كنت أوجزت المسألة، لقد عظمت وطولت فاعقل إذا: ((اعبد الله ولا تشرك به شيئا، وأقم الصلاة المكتوبة، وأد الزكاة المفروضة، وصم رمضان، وما تحب أن يفعله بك الناس فافعله بهم، وما تكره أن يأتي إليك الناس فذر الناس منه))، ثم قال: ((خل سبيل الراحلة)) ذكره بعض المتأخرين من حديث زيد بن أبي أنيسة، عن المغيرة قال: مررت بقوم فيهم رجل يحدثهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله، وأسقط أباه، ووافق ابن جحادة على هذا الناس: أبو إسحاق السبيعي، وأبو إسحاق الشيباني وعاصم بن كليب، وزبيد، وعبد ربه بن سعيد، ويونس بن أبي إسحاق، ومعاوية بن سلمة النصري، وعمرو بن حسان فقالوا: عن المغيرة، عن أبيه.