الموسوعة الحديثية


- كنْتُ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فجاء إلى فِناءِ فاطِمةَ، فقال: أثَمَّ لُكَعُ، إذ جاء الحَسنُ في عُنقِه سِخابٌ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اللَّهمَّ إنِّي أُحِبُّه فأحِبَّه، وأحِبَّ مَن يُحبُّه.
خلاصة حكم المحدث : [حكى فيه الخلافَ على عُبَيدِ اللهِ بنِ أبي يَزيدَ، ثُمَّ قال]: قال بُهلولُ بنُ حسَّانَ: عن وَرقاءَ، عن عَمرِو بنِ دينارٍ، عن نافِعِ بنِ جُبَيرٍ، عن أبي هُرَيرةَ، ووهِم في قولِه: عن عَمرِو بنِ دينارٍ. ورواه يحيى بنُ نصرِ بنِ حاجِبٍ، عن وَرقاءَ، عن عُبَيدِ اللهِ بنِ أبي يَزيدَ، عن ابنِ عبَّاسٍ. ووهِم فيه أيضًا، والصَّوابُ عن وَرقاءَ، عن عُبَيدِ اللهِ بنِ أبي يَزيدَ، عن نافِعِ بنِ جُبَيرٍ، عن أبي هُرَيرةَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 2194
التخريج : أخرجه البخاري (2122)، ومسلم (2421)، وأبو يعلى (6391) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ذكر أولاده مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم

أصول الحديث:


صحيح البخاري (3/ 66)
2122 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبي هريرة الدوسي رضي الله عنه، قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم في طائفة النهار، لا يكلمني ولا أكلمه، حتى أتى سوق بني قينقاع، فجلس بفناء بيت فاطمة، فقال أثم لكع، أثم لكع فحبسته شيئا، فظننت أنها تلبسه سخابا، أو تغسله، فجاء يشتد حتى عانقه، وقبله وقال: اللهم أحببه وأحب من يحبه، قال سفيان: قال عبيد الله: أخبرني أنه رأى نافع بن جبير، أوتر بركعة "

صحيح مسلم (4/ 1882)
57 - (2421) حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبي هريرة، قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار، لا يكلمني ولا أكلمه، حتى جاء سوق بني قينقاع، ثم انصرف، حتى أتى خباء فاطمة فقال: أثم لكع؟ أثم لكع؟ يعني حسنا فظننا أنه إنما تحبسه أمه لأن تغسله وتلبسه سخابا، فلم يلبث أن جاء يسعى، حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أحبه، فأحبه وأحبب من يحبه

مسند أبي يعلى الموصلي (11/ 278)
6391 - حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبي هريرة قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى أتى بيت فاطمة، فخرجت معه فقال: أثم لكع؟، قال: فاحتبس، فظننت أنها تلبسه سخابا أو تغسله قال: فجاء يعني الحسن يشتد فاعتنقه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: اللهم إني أحبه فأحبه، وأحب من يحبه