الموسوعة الحديثية


- أنَّه أقبَلَ من مكَّةَ، وجاءه خَبرُ صَفيَّةَ بِنتِ أبي عُبَيدٍ، فأسرَعَ السَّيرَ، فلمَّا غابتِ الشمسُ، قال له إنسانٌ من أصحابِه: الصَّلاةَ، فسكَتَ ثم سار ساعةً، فقال له صاحبُه: الصَّلاةَ، فسَكَتَ، فقال الَّذي قال له الصَّلاةَ: إنَّه ليَعلَمُ من هذا عِلمًا لا أعلَمُه، فسار حتى إذا كان بعدَما غاب الشَّفَقُ ساعةً، نَزَلَ فأقامَ الصَّلاةَ، وكان لا يُنادي بشيءٍ منَ الصَّلاةِ في السَّفَرِ -وقال النَّيسابُوريُّ: بشيءٍ منَ الصلَواتِ في السَّفَرِ- وقالا جَميعًا: فقام، فصَلَّى المَغربَ والعِشاءَ جَميعًا جمَعَ بيْنَهما، ثم قال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا جَدَّ به السَّيرُ جمَعَ بيْنَ المَغربِ والعِشاءِ بعدَ أنْ يَغيبَ الشَّفَقُ ساعةً.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1457
التخريج : أخرجه النسائي (596) باختلاف يسير، وأصله في صحيح البخاري (3000)، ومسلم (703)
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (1/ 288)
596- أخبرنا قتيبة بن سعيد، حدثنا العطاف، عن نافع قال: أقبلنا مع ابن عمر من مكة، فلما كان تلك الليلة سار بنا حتى أمسينا، فظننا أنه نسي الصلاة فقلنا له: الصلاة فسكت ((وسار حتى كاد الشفق أن يغيب، ثم نزل فصلى، وغاب الشفق فصلى العشاء)). ثم أقبل علينا فقال: ((هكذا كنا نصنع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جد به السير))

[صحيح البخاري] (4/ 70)
3000- حدثنا سعيد بن أبي مريم، أخبرنا محمد بن جعفر قال: أخبرني زيد، هو ابن أسلم، عن أبيه، قال: كنت مع عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما بطريق مكة فبلغه عن صفية بنت أبي عبيد شدة وجع فأسرع السير حتى إذا كان بعد غروب الشفق ثم نزل فصلى المغرب والعتمة يجمع بينهما وقال إني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا جد به السير أخر المغرب وجمع بينهما

[صحيح مسلم] (1/ 488)
(703) وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى، عن عبيد الله، قال: أخبرني نافع، أن ابن عمر، كان إذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء بعد أن يغيب الشفق، ويقول: ((إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء))