الموسوعة الحديثية


- كانَ النَّبيُّ إذا رَكعَ اعتدلَ فلم ينصِبْ رأسَهُ ولم يُقنعْهُ ووضعَ يديْهِ على رُكبتيْهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 1038
التخريج : أخرجه النسائي (1039)، والبزار (3711)، وابن خزيمة (608)، وابن حبان (6093) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة الركوع صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - فرض الطمأنينة صلاة - فضل الركوع صلاة - الطمأنينة في الصلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


أورده البيهقي مرسلا (6/ 435)
بلفظه. [سنن النسائي]
(2/ 187):
1039 - أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر، قال: حدثني محمد بن عمرو بن عطاء ، عن أبي حميد الساعدي
قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ركع اعتدل، فلم ينصب رأسه، ‌ولم ‌يقنعه، ووضع يديه على ركبتيه.

[مسند البزار = البحر الزخار] (9/ 162)
: 3711 - وحدثنا يحيى بن حكيم، قال: نا يحيى بن سعيد القطان، قال: نا عبد الحميد بن جعفر، قال: حدثني محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي ‌حميد الساعدي رضي الله، عنه، قال: سمعته يقول وهو في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحدهم أبو قتادة بن ربعي يقول: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: ما كنت أقدمنا له صحبة ولا أكثرنا له اتفاعرض، ق: بلى، قال: فأعرض، قال: " كان إذا قام إلى الصلاة اعتدل قائما، ثم كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، فلما أراد أن يركع رفع يديه حتى حاذى بهما منكبيه ثم، قال: الله أكبر، ثم رفع، ثم اعتدل فلم ينصب رأسه ولم يقنعه ووضع يديه على ركبتيه ثم قال: سمع الله لمن حمده ورفع واعتدل قائما حتى يرجع كل عظم في موضعه معتدلا ثم أهوى ساجدا إلى الأرض، وقال: الله أكبر ثم جافى عضديه، عن إبطيه وفتح أصابع رجليه ‌ثم ‌ثنى ‌رجله اليسرى وقعد عليها واعتدل حتى رجع كل عظم في موضعه معتدلا ثم هوى إلى الأرض، وقال: الله أكبر ثم نهض ثم صنع في الركعة الثانية مثل ذلك حتى إذا قام من السجدتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما صنع حين افتتح الصلاة ثم صنع كذلك حتى إذا كانت الركعة التي تنقضي فيها الصلاة أخر رجله اليسرى وقعد على شقه متوركا ثم سلم "

[صحيح ابن خزيمة] (1/ 308)
: 608 - نا بندار، نا أبو داود، نا فليح بن سليمان، حدثني العباس بن سهل الساعدي قال: [[قال أبو حميد الساعدي]] اجتمع ناس من الأنصار فيهم سهل بن سعد الساعدي، وأبو حميد الساعدي، وأبو أسيد الساعدي فذكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حميد: " ‌دعوني ‌أحدثكم ‌فأنا ‌أعلمكم ‌بهذا ‌قالوا: ‌فحدث قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الوضوء، ثم دخل الصلاة، وكبر فرفع يديه حذو منكبيه، ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه كالقابض عليهما فلم يصب رأسه ولم يقنعه، ونحى يديه عن جنبيه، ثم رفع رأسه، فاستوى قائما حتى عاد كل عظم منه إلى موضعه، ثم ذكر بقية الحديث، فقال القوم كلهم: هكذا كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم "

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (7/ 44)
: ‌‌ذكر البيان بأن على المصلي رفع اليدين عند إرادته الركوع وبعد رفعه رأسه منه كما يرفعهما عند ابتداء الصلاة. 6093 - أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو عامر العقدي، قال: حدثنا فليح بن سليمان، قال: حدثني عباس بن سهل بن سعد الساعدي، [[قال أبو حميد الساعدي]] قال: اجتمع أبو ‌حميد الساعدي وأبو أسيد الساعدي وسهل بن سعد ومحمد بن مسلمة، فذكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو ‌حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. إن النبي صلى الله عليه وسلم قام فكبر ورفع يديه، ثم رفع يديه حين كبر للركوع، ثم ركع ‌فوضع ‌يديه ‌على ‌ركبتيه كالقابض عليهما فوتر يديه فنحاهما عن جنبيه، ولم يصوب رأسه ولم يقنعه، ثم قام فرفع يديه فاستوى حتى رجع كل عضو إلى موضعه، ثم سجد أمكن أنفه وجبهته، ونحى يديه عن جنبيه، ووضع كفيه حذو منكبيه، ثم رفع رأسه حتى رجع كل عضو في موضعه حتى فرغ، ثم جلس فافترش رجله اليسرى وأقبل بصدر اليمنى على قبلته، ووضع كفه اليمنى على ركبته اليمنى، وكفه اليسرى على ركبته اليسرى، وأشار بإصبعه السبابة.