الموسوعة الحديثية


- دعوتُ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ومن شاء من أصحابِه، فطعِموا عندي، ثم خرجوا حين زالتِ الشَّمسُ، فخرج النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال : اخرُجْ يا أبا بكرٍ، قد دلَكَتِ الشَّمسُ
خلاصة حكم المحدث : في إسناد بعضه بعض النظر
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري الصفحة أو الرقم : 9/1/170
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (17/518)
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إجابة الدعوة أطعمة - إطعام الطعام أطعمة - الاجتماع على الطعام تفسير آيات - سورة الإسراء صلاة - وقت صلاة الظهر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (17/ 518)
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا الحكم بن بشير، قال: ثنا عمرو بن قيس، عن ابن أبي ليلى، عن رجل، عن جابر بن عبد الله، قال: دعوت نبي الله صلى الله عليه وسلم ومن شاء من أصحابه، فطعموا عندي، ثم خرجوا حين زالت الشمس، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "اخرج يا أبا بكر قد دلكت الشمس".

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (17/ 518)
حدثني محمد بن عثمان الرازي، قال: ثنا سهل بن بكار، قال: ثنا أبو عوانة، عن الأسود بن قيس، عن نبيح العنزي، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحو حديث ابن حميد. فإذا كان صحيحا ما قلنا بالذي به استشهدنا، فبين إذن أن معنى قوله جل ثناؤه (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل) أن صلاة الظهر والعصر بحدودهما مما أوجب الله عليك فيهما لأنهما الصلاتان اللتان فرضهما الله على نبيه من وقت دلوك الشمس إلى غسق الليل، وغسق الليل: هو إقباله ودنوه بظلامه، كما قال الشاعر: آب هذا الليل إذ غسقا وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل على اختلاف منهم في الصلاة التي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإقامتها عنده، فقال بعضهم: الصلاة التي أمر بإقامتها عنده صلاة المغرب.