الموسوعة الحديثية


- إنَّ عمرَ استعملَ عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ رضي اللهُ عنهُ على القضاءِ وبيتِ المالِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عامر بن شقيق لين الحديث
الراوي : شقيق بن سلمة | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 8/229
التخريج : أخرجه البيهقي (20182) بلفظه، وعبد الرزاق (19276)، والدينوري في ((المجالسة)) (935) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أقضية وأحكام - نصب القاضي والأمير وغيرهما إمامة وخلافة - تولية الولاة وغيرهم مناقب وفضائل - عبد الله بن مسعود مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (معتمد)
(20/ 241) 20182- أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد، أنبأنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا أبو بكر الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا عامر بن شقيق أنه سمع أبا وائل يقول: إن عمر رضي الله عنه استعمل عبد الله بن مسعود على القضاء، وبيت المال.

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (10/ 333)
19276 - عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر , عن قتادة , عن أبي مجلز أن عمر بن الخطاب بعث عمار بن ياسر وعبد الله بن مسعود وعثمان بن حنيف إلى الكوفة فجعل عمارا على الصلاة والقتال , وجعل عبد الله على القضاء وبيت المال , وجعل عثمان بن حنيف على مساحة الأرض , وجعل لهم كل يوم شاة نصفها وسواقطها لعمار , وربعها لابن مسعود , وربعها لابن حنيف , ثم قال: ما أرى قرية تؤخذ منها كل يوم شاة إلا سيسرع ذلك فيها , ثم قال: أنزلتكم ونفسي من هذا المال كوالي اليتيم {من كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف} [النساء: 6] , فقسم عثمان على كل رأس من أهل الذمة أربعة وعشرين درهما لكل عام , ولم يضرب على النساء والصبيان من ذلك شيئا , ثم مسح سواد أهل الكوفة من أرض أهل الذمة فجعل على الجريب من النخل عشرة دراهم , وعلى الجريب من العنب ثمانية دراهم , وعلى الجريب من القصب ستة دراهم , وعلى الجريب من البر أربعة دراهم , وعلى الجريب من الشعير درهمين , فرضي بذلك عمر

المجالسة وجواهر العلم (3/ 296)
935 - حدثنا أبو بكر بن أبي خيثمة، نا أبي، عن ابن عيينة، عن عامر بن شقيق؛ إنه سمع أبا وائل يقول: استعملني زياد على بيت المال، فأتاني رجل بصك: أعط صاحب المطبخ ثمان مئة درهم. فقلت له: مكانك. فدخلت على زياد، فقلت: إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه استعمل عبد الله بن مسعود رحمه الله على القضاء وبيت المال، وعثمان بن حنيف على ما يسقي الفرات، وعمار بن ياسر على الصلاة والجند، ورزقهم كل يوم شاة؛ فجعل نصفها وسقطها وأكارعها لعمار؛ لأنه كان على الصلاة والجند، وجعل لابن مسعود ربعها، وجعل لعثمان ربعها، ثم قال: إن مالا يؤخذ منه كل يوم شاة إن ذلك لسريع الفناء.