الموسوعة الحديثية


- كان رَجُلٌ مِنَ الطّفاوةِ طَريقُه علينا يَأتي على الحَيِّ فيُحَدِّثُهم، قال: أتَيتُ المَدينةَ في عِيرٍ لَنا، فبِعنا بضاعَتَنا ثُمَّ قُلتُ: لأنطَلقَنَّ إلى هذا الرَّجُلِ فلآتينَّ مَن بَعدي بخَبَرِه، قال: فانتَهَيتُ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فإذا هو يُريني بَيتًا، قال: إنَّ امرَأةً كانت فيه فخَرَجَت في سَريَّةٍ مِنَ المُسلمينَ وتَرَكَت ثِنتَي عَشرةَ عَنزًا وصِيصِيتَها التي تَنسِجُ بها، قال: ففقدَت عَنزًا مِن غَنَمِها وصِيصيتَها، قالت: يا رَبِّ، قد ضَمِنتَ لمَن خَرَجَ في سَبيلِك أن تَحفَظَ عليه، وإنِّي قد فقدتُ عَنزًا مِن غَنَمي وصيصيَتي، وإني أنشُدُك عَنزي وصِيصيَتي، قال: فجَعَلَ رَسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَذكُرُ شِدَّةَ مُناشَدَتِها لرَبِّها تَبارَكَ وتَعالى، قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: فأصبَحَت عَنزُها وصِيصِيتُها ومِثلُها، وهاتيك فأْتِها فاسأَلْها إن شِئتَ، قال: قُلتُ: بَل أُصَدِّقُك
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : رجل من الطفاوة ‏ | المحدث : ابن النحاس | المصدر : مشارع الأشواق الصفحة أو الرقم : 163
التخريج : أخرجه أحمد (20664) بلفظه.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (34/ 260 ط الرسالة)
: 20664 - حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا سليمان - يعني ابن المغيرة -، عن حميد - يعني ابن هلال - قال: كان رجل من الطفاوة طريقه علينا، فأتى على الحي فحدثهم قال: قدمت المدينة في عير لنا، فبعنا بياعتنا، ثم قلت: لأنطلقن إلى هذا الرجل، فلآتين من بعدي بخبره، قال: فانتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو يريني بيتا، قال: " إن امرأة كانت فيه، فخرجت في سرية من المسلمين وتركت ثنتي عشرة عنزا لها وصيصيتها، كانت تنسج بها " قال: " ففقدت عنزا من غنمها وصيصيتها فقالت: يا رب، إنك قد ‌ضمنت ‌لمن ‌خرج ‌في ‌سبيلك ‌أن ‌تحفظ ‌عليه، وإني قد فقدت عنزا من غنمي وصيصيتي، وإني أنشدك عنزي وصيصيتي " قال: فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر شدة مناشدتها لربها تبارك وتعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فأصبحت عنزها ومثلها، وصيصيتها ومثلها، وهاتيك فأتها فاسألها إن شئت ". قال: قلت: بل أصدقك