الموسوعة الحديثية


- أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم خطب يومًا فقال إن رجلًا خَيَّرَهُ ربُّه بين أن يعيشَ في الدنيا ما شاء أن يعيشَ ويأكلَ في الدنيا ما شاء أن يأكلَ وبين لقاءِ ربِّه فاختار لقاءَ ربِّهِ قال فبكى أبو بكرٍ فقال أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أَلَا تَعْجَبُونَ من هذا الشيخِ ؟ أن ذكر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم رجلًا صالحًا خَيَّرَه ربُّه بين الدنيا وبين لقاءِ ربِّه فاختار لقاءَ ربِّه قال فكان أبو بكرٍ أَعْلَمَهم بما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقال أبو بكرٍ بل نَفْدِيكَ بآبائِنا وأموالِنا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ما من الناسِ أحدٌ أَمَنَّ إلينا في صحبتِه وذاتِ يَدِهِ من ابنِ أبي قُحافَةَ ولو كنتُ مُتَّخِذًا خليلًا لاتَّخَذْتُ ابنَ أبي قُحافةَ خليلًا ولكن وُدٌّ وإِخَاءُ إيمانٍ وُدٌّ وإِخاءُ إيمانٍ مرتين أو ثلاثًا وإن صاحبَكم خليلُ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : حسن غريب
الراوي : أبو المعلى السلمي | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم : 3659
التخريج : أخرجه أحمد (17852)، والدولابي في ((الكنى والأسماء)) (325)، والطبراني (22/328) (825) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحب للقاء الله رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد - الرسالة (29/ 396)
17852 - حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن عبد الملك يعني ابن عمير، عن ابن أبي المعلى، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب يوما، فقال: " إن رجلا خيره ربه بين أن يعيش في الدنيا ما شاء أن يعيش فيها، ويأكل في الدنيا ما شاء أن يأكل فيها، وبين لقاء ربه، فاختار لقاء ربه "، قال: فبكى أبو بكر، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تعجبون من هذا الشيخ أن ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا صالحا خيره ربه عز وجل بين لقاء ربه وبين الدنيا، فاختار لقاء ربه وكان أبو بكر أعلمهم بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقال أبو بكر: بل نفديك يا رسول الله بأموالنا، وأبنائنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من الناس أحد أمن علينا في صحبته، وذات يده من ابن أبي قحافة ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت ابن أبي قحافة، ولكن ود، وإخاء، إيمان، ولكن ود وإخاء، إيمان - مرتين -، وإن صاحبكم خليل الله عز وجل "

الكنى والأسماء للدولابي (1/ 166)
325 - حدثنا إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق قال:، ثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك قال:، ثنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير عن ابن أبي المعلى، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب يوما فقال: إن رجلا خيره الله بين أن يعيش في الدنيا ما شاء أن يعيش فيها، يأكل من الدنيا ما شاء أن يأكل فيها وبين لقاء ربه فاختار لقاء ربه ، فبكى أبو بكر فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تتعجبون من هذا الشيخ أن ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا خيره الله بين الدنيا وبين لقاء ربه فاختار لقاء ربه وكان أبو بكر أعلمهم بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: بل نفديك يا رسول الله بأموالنا وأبنائنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من أحد أمن علينا في صحبته وذات يده من ابن أبي قحافة ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت ابن أبي قحافة؛ ولكن ود وإخاء وإيمان، وإن صاحبكم خليل الله سمعت العباس يقول: سمعت يحيى يقول: أبو المعلى اسمه زيد بن مرة

المعجم الكبير (22/ 328)
825- حدثنا محمد بن محمد التمار البصري ، وعثمان بن عمر الضبي ، قالا : حدثنا أبو الوليد الطيالسي ، حدثنا أبو عوانة ، عن عبد الملك بن عمير ، عن ابن أبي المعلى ، عن أبيه ، قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن رجلا خيره ربه أن يعيش في الدنيا ما شاء أن يعيش منها يأكل منها وبين لقاء ربه فاختار لقاء ربه ، فبكى أبو بكر فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا تعجبون من هذا الشيخ ؟ ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا صالحا خيره ربه بين الدنيا وبين لقاء ربه فاختار لقاء ربه ، فكان أبو بكر أعلمهم بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر : نفديك يا رسول الله ، بأموالنا وأبنائنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من الناس أحد أمن علينا في صحبته وذات يده من ابن أبي قحافة ، ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت ابن أبي قحافة ، ولكن ود وأخا إيمان ، وإن صاحبكم خليل الله.